الرئيسية / آخر الأخبار / أبو فاعور: ميقاتي هو الخيار الأفضل في هذه المرحلة

أبو فاعور: ميقاتي هو الخيار الأفضل في هذه المرحلة

مجلة وفاء wafaamagazine

أكّد عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبوفاعور أنّ “هناك جهوداً إيجابية لتشكيل حكومة”، مشيراً إلى أن “الرئيس المكلف نجيب ميقاتي خلّاق لأنه ابتدع سياسة اللطف الاستراتيجي”.


وفي حديث عبر قناة “الجديد”، اعتبر أبو فاعور أن “ميقاتي هو الخيار الأفضل في هذه المرحلة بدعمٍ فرنسي”، لكنه أشار إلى أن “موقف السعودية غير واضح بشأن الحكومة”، وقال: “ميقاتي ليس مرشح حزب الله لأن الظروف مختلفة اليوم ولديه غطاءٌ من الرئيس سعد الحريري. الرئيس ميقاتي اتفق مع رئيس الجمهورية على عدم كسر أحدهما الآخر وهناك تقدم بالنقاش لكنه غير كاف”.

وتابع: “إذا لم يتمكن الرئيس عون تشكيل الحكومة مع الرئيس ميقاتي لن يستطيع تشكيلها مع أحد غيره، وبعد الطائف ليس لأي طائفة الحق بحقيبة وزارية معينة”.

وأكد أبو فاعور أنّ “رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط يرى أن هناك فرصة لدى ميقاتي لتشكيل حكومة بعكس ما كان مع الحريري”.

ومع هذا، فقد أوضح أبو فاعور أن “هناك صيغاً مرنة بموضوع حقيبتي العدل والداخلية”، وأضاف: “ندعو للتسوية والأولوية، ولا قيمة لأي موقع وزاري ولا اولوية لدينا الا انقاذ البلد. أي طرف يتمسك بحقيبة وزارية هو يمارس تشبيحاً سياسياً وهذا الأمر غير مذكور في اتفاق الطائف”.

وقال: “بعد تشكيل الحكومة سيكون هناك مرحلة جديدة وخاصة بالسياسات المالية وبخصوص التمديد لرياض سلامة يمكن هوي ما بقا بدو”.

ملف رفع الحصانات في قضية انفجار مرفأ بيروت

وفي ما خصّ ملف رفع الحصانات بقضية انفجار مرفأ بيروت، فقد لفت أبو فاعور إلى أنّ “المطالبة بتعليق الحصانات أمر خطير وهي سابقة قانونية ودستورية”، وأردف: “ومع هذا، فإننا مع رفع الحصانات وسنقاتل من أجل هذا الأمر ولن نوقع على العريضة”.


وأضاف: “نحنُ مع عقد جلسة نيابية لرفع الحصانات ويجب الذهاب إلى التحقيق العدلي والخضوع له ولن نشكك به. لقد طالبنا بتحقيق دولي لأننا نعلم أن ليس للتحقيق المحلي الامكانات ولا القدرة على التخلص من الأعباء السياسية، وثمة قوة قاهرة فوق القضاء والسياسة تمنع الوصول الى من استقدم النيترات الى المرفأ والجواب على هذا الأمر لدى التحقيق”.

“الوطني الحر” يقوم بإحراق نفسه

وفي سياق آخر، قال أبو فاعور أن جنبلاط يتبع سياسة “صفر مشاكل” وأولويته ما يعاني منه الناس.

كذلك، لفت إلى أن “جنبلاط غير معني بما كتب في صفحية لوريون لو جور مؤخراً، لكن لا يحق لأي صحافي أن يدعو الى قتل السياسيين على خلفية انفجار المرفأ”.

وعن العلاقة مع الحريري، قال أبو فاعور: “هناك ثوابت وقناعات مشتركة معه وحصل سابقاً صدع في العلاقة وتم علاجه”، وأضاف: “إننا لا نريد احراق التيار الوطني الحر وهو يقوم باحراق نفسه”.

ومع هذا، فقد أكد أبو فاعور أن “العلاقة بين الحزب التقدمي الاشتراكي وروسيا ممتازة، وزيارة جنبلاط الى موسكو تأجلت بسبب كورونا”.

كذلك، رأى عضو “كتلة اللقاء الديمقراطي” أن “لبنان للأسف بالفلك الإيراني في ما خص السياسة الخارجية، وهو جزء من كل الصراعات في المنطقة”.

الدولة فقطت سيطرتها على القطاع الصحي

وفي ملف القطاع الصحي، قال أبو فاعور: “عندما كان الحزب التقدمي الإشتراكي في وزارة الصحة خضنا معركة الدواء وتمكنا من تخفيض الأسعار حتى 70%، إلا أن الدولة اليوم فقدت سيطرتها على القطاع الصحي رغم جهود وزير الصحة حمد حسن الذي لديه القدرة على اقفال مستشفيات وأنا قمت باقفال 3 مستشفيات”.

وتابع: “95% من أصحاب المستشفيات يجب أن يكونوا في السجن والقسم الأكبر منهم يسرق الهيئات الضامنة والظروف لم تساعد الوزير حسن، ولو كنت وزير الصحة سأستورد دواء من إيران اذا كان ضمن المعايير الطبية وسأستورد من كل الدول باستثناء إسرائيل”.