مجلة وفاء wafaamagazine
صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، البيان الآتي:
“في خضم توجه الناس لإحياء الذكرى السنوية الأولى لانفجار المرفأ، وفي الوقت الذي يعم فيه الحزن أرجاء البلاد بسبب هذه الذكرى الأليمة، انبرى مَن يخطط لافتعال الفتن من أجل حرف الأنظار عن هذه المحطة، وضرب الدينامية التي ستولدها من ضغط لرفع الحصانات والدفع قدما في مسار العدالة، وبالتالي في هذه اللحظة بالذات التي كانت الأنظار مشدودة فيها إلى المشاركة الكثيفة، تفاجأ محازبون من “القوات اللبنانية”، الموجودون في مركز الحزب في الجميزة، والذي يقع في زاروب داخلي، وليس على طريق عام، ما يدل أن الاستهداف مقصود وعن سابق تصور وتصميم ولم يحصل بالصدفة، تفاجأوا بمجموعة كبيرة من المتظاهرين الشيوعيين، الذين ينتمون إلى حزب حنا غريب حليف “حزب الله” وليس إلى حزب الشهيد جورج حاوي الذي اغتيل بسبب مقاربته السيادية، ويحملون على ظهورهم حقائب مليئة بالحجارة ويهتفون “صهيوني صهيوني سمير جعجع صهيوني”، وراحوا يقتربون من المركز وهم يرشقونه بالحجارة وبعض قنابل المولوتوف، ما أدى إلى إصابة ثلاثة من القواتيين الذين تقدموا لحماية المركز، وأبلغوا رفاقا لهم بما يحصل فأتوا مسرعين للوقوف إلى جانبهم في اعتداء موصوف، فحصل اشتباك مع القوى المهاجمة لإبعادهم عن المركز، واستمر هذا الاشتباك إلى حين وصول الجيش اللبناني.
وقد أوردنا كل هذه الوقائع لدحض كل الافتراءات والأكاذيب والأضاليل التي حاولت تحويل المعتدي إلى معتدى عليه، فيما الوقائع والشهود والدلائل تثبت أن المعتدين الذين لا يفترض عبورهم في شارع فرعي تقصدوا ذلك عمدا وراحوا قصدا يشتمون ويعتدون على مركز “القوات” ومن فيه، ولا نعتقد أن أحدا يسمح بأن يعتدى عليه في بيته.
نأمل من وسائل الإعلام نقل الحقيقة بعيدا من التحوير والتحريف.
كما ادعت بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي البارحة أن عناصر من “القوات اللبنانية” اعتدت على أحد أهالي شهداء مرفأ بيروت بسبب رفضه رفع علم “القوات”، ولم نشأ أن نوضح الواقعة أمس احتراما لأهالي شهداء المرفأ والمناسبة الجليلة، وقداس البطريرك بشارة الراعي، ولكن الحقيقة هي خلاف ذلك تماما، إذ صودف تواجد شاب قواتي بين الجموع يحمل علما صغيرا لـ”القوات”، فقام أحد الحضور بنهره طالبا منه رمي علم “القوات”، فرفض الشاب ذلك، ما دفع هذا الشخص إلى صفعه على وجهه محاولا انتزاع العلم منه بالقوة وهو يصرخ ويشتم “القوات” وعلمها، فاندفع من كان في الموقع للدفاع عنه.
يذكر ان المتعدي هو أحد العسكريين المتقاعدين ولا علاقة له باهالي الشهداء لا من قريب ولا من بعيد وقد اعترف بشكل علني بما قام به، وعلى رغم ذلك استمر التضليل.
نأسف لهذا التحوير المتعمد والمتواصل للأخبار والذي يؤشر إلى النيات الخبيثة لأصحابه وغرضياتهم المكشوفة”.