مجلة وفاء wafaamagazine
كانت الأميرة ديانا أول مَن تبنّتها. أنشئت Lady Dior عام 1995، ولم تفقد هالتها. تُلقي المراجعة التحريرية نظرة على البدايات والأسرار وأجمل رموزها، فهي إحدى أشهر الحقائب في تاريخ الموضة.
مساء 25 أيلول 1995، قبلت ديانا، أميرة ويلز وأميرة القلوب، دعوة لتناول العشاء، قبل افتتاح السيد برنارد أرنو معرض سيزان، لمصلحة مؤسسة كلود بومبيدو ومستشفى غريت أورمونت ستريت في لندن. وهو مستشفى للأطفال، وكانت الليدي دي عرّابة له. أولاً وقبل كل شيء، تناولت الشاي في قصر الإليزيه حيث رحّبت بها مدام شيراك، وهي تحمل حقيبة Dior، التي أطلق عليها اسم Chouchou، والتي وصلت في الصباح نفسه، ونفّذت على عجل ليلاً ونهاراً بواسطة ورشة عمل ديور. فبالأمس، كانت لا تزال في مرحلة النموذج البدئي.
ال#أكسسوار حديث وأنيق، ويعكس جلده المبطّن فكرة القصب العزيزة على قلب الدار. مزيّن بإبزيم ومثبتات وحلية صغيرة. الأميرة، أيقونة الموضة بالفعل، تغادر مع صندوق أبيض CD مزيّن بأشرطة، ثم يراها العالم بعد شهرين تنزل من طائرة في بوينس آيرس، حاملة حقيبة. لم تنفصل عنها أبداً وطلبتها مرة أخرى بجلد مدبوغ باللون الأزرق البحري، لونها المفضّل وأيضاً بلون الأزرق السماوي، ليتناغم مع عينيها. لاحقاً، انفجرت بالضحك عندما علمت أنّ هذه الحقيبة تحمل اسمها الآن. لدى ديور، ولدت أيقونة.
انفجرت الليدي ديانا بالضحك عندما علمت أنّ الحقيبة التي تحبّها كثيراً لدى ديور تحمل اسمها الآن.
أسرار صنعها
سكانديتشي، على بعد كيلومترات قليلة من فلورنسا. تدعوك شجيرات الورد والمرجة الخضراء للدخول إلى مصانع ديور لاكتشاف أسرار هذه الورشة الرائعة. تنفّذ التركيبات المعقّدة ببراعة غير متوقعة، ونماذج أولية وطلبات خاصّة وسلسلة محدودة من Lady Dior بمظهر بسيط للغاية. اعتماداً على النموذج المختار، مع ما يصل إلى 140 جزءاً مختلفاً، تتبع خطوات القطع على الكرتون الصلب. ملمس القماش أو الجلد المدبوغ يتمّ فحصه بدقة حتى تُحدّد مواقع الجوانب والمقابض والقاع. يمسك الحرفي بالقالب وأجزاء الحقيبة على الجلد بيد، ويقطع الأخرى بشفرته. حركته مفعمة بالحيوية ولا تخطئ. فقط الجزء الأعلى من جسده وكتفيه يلتويان لا الجلد، الذي يتم تعديله بعد ذلك إلى عُشر الملليمتر للحصول على المظهر المثالي. في المقابل، تأتي التعزيزات، وخياطة القماش، والبطانة والإبرة النموذجية للبطانة، وهي عملية لا رجعة فيها لأنها دقيقة للغاية.
الأكسسوار المصنوع من الجلد المبطّن يأخذ شكل حقيبة ديور المزيّن بمشبك ومثبتات وحليّ.
التبطين والخياطة بذلك النمط عملية لا رجعة فيها في صناعة Lady Dior، فهي دقيقة للغاية.
مونيكا وريهانا وشارلين، بعد أميرة القلوب
بعد ليدي ديانا، استحوذت سيّدات معاصرات وحديثات وأنيقات على الحقيبة الأيقونية من دار ديور. هذه الظاهرة، تمرّ عبر السنين من يدي ريهانا في كاليفورنيا إلى يدي مونيكا بيلوتشي مع الحذاء الإيطالي، إلى سارة جيسيكا باركر، إلى الأيدي الصغيرة الممتلئة للأميرة غابرييلا أميرة موناكو، ابنة ألبير وشارلين، أو حتى أعضاء الغوتا الأخريات، الفاشينيستا في القلب.
Bianca Jagger تحملها في نسخة مصغّرة ومنظمة جداً، كيارا فيراغني من قماش الجوي والعارضات يتناتشنها في نهاية العرض. لدى الليدي ديور مقوّمات ملكة. إنها تحمل أغلى رموز العلامات التجارية الفاخرة في Avenue Montaigne، وجميع أولئك اللواتي يتبنّينها يتسمن بالأناقة والبساطة.
ريهانا بعد الليدي ديانا، تعطي مكان الصدارة للحقيبة الأيقونية لدار ديور.
كيارا فيراجني، في إطلالة كاملة من قماش الجوي من ديور، وفيّة للحقيبة الأيقونية.
لفصل الشتاء، كانت الحقيبة الأيقونية لافتة للنظر لعشّاق المخمل بنقشة الفهد.
لربيع وصيف 2021، تتوفر ليدي ديور العصرية في حجم صغير.
