الرئيسية / آخر الأخبار / روسيا تعلّق على إمكانيّة نشر دفاع جوي أميركي في أوكرانيا

روسيا تعلّق على إمكانيّة نشر دفاع جوي أميركي في أوكرانيا

مجلة وفاء wafaamagazine

علّقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الأربعاء ، على طلب كييف نشر أنظمة أميركية للدفاع الجوي في أوكرانيا، بالقول إنها ترى في ذلك «دليلاً» على «الطابع الاستفزازي لسياسة أوكرانيا في المنطقة وسياستها تجاه روسيا».


وأضافت إن «محور السياسة التي يخوضها الغرب، وفي مقدمته الولايات المتحدة، في المنطقة يكمن في محاولة اللعب بلا حدود، بالورقة الأوكرانية ضد بلادنا»، متسائلةً «ما الفائدة من ذلك للشعب الأوكراني؟ (…) هذا يناقض المصالح الجوهرية للمواطنين الأوكرانيين، بغض النظر عن آرائهم السياسية».

وفي هذا السياق، أشارت زاخاروفا إلى أن ذلك لا يخدم سوى مصالح أوساط سياسية غربية تسعى إلى زعزعة الوضع في أوكرانيا «في ضوء العامل الروسي».

وحول «الوضع في أوكرانيا»، قال نائب مدير دائرة الإعلام والصحافة في الخارجية الروسية، نيكولاي لاخونين، في بيان نُشِر على موقع الوزارة، إن «رعاة كييف الغربيين لا يفعلون شيئاً لمنع السلطات الأوكرانية من قتل شعبهم. عطفاً على ذلك، فإن السياسات التي تنتهجها دول الناتو، بما في ذلك توريد الأسلحة، تهدف بشكل مباشر إلى دعم الميول العسكرية والتصعيد العسكري».

وبما يتعلق بـ«حل النزاع في دونباس»، قال: «تواصل السلطات الأوكرانية اتخاذ خطوات لا تؤدي إلا إلى تعقيد الموقف المسدود بالفعل في عملية التفاوض».

وعلّق لاخونين على «التدريبات العسكرية الدولية بمشاركة الدول الأعضاء في التحالف وشركائها، بما في ذلك أوكرانيا (Dive-2021) في البحر الأسود، بالقول إن «الأوكرانيين يحاولون خلق مظهر من الدعم الواسع للمناورات الدولية، وغالباً ما يبالغون في تقدير عدد الدول المشاركة في التدريبات العسكرية».

ولفت إلى أنه لم تشارك 32 دولة في مناورة «Sea Breeze» التي انتهت في 10 تموز الفائت، كما أعلنت كييف، بل «أرسلت العديد من الدول ملحقها العسكري فقط كمراقبين إليها، أو حتى شاركت عن طريق رابط الفيديو».

وكان نائب رئيس الوزراء الأوكراني لشؤون إعادة «دمج الأراضي» غير الخاضعة لسيطرة كييف، أليكسي ريزنيكوف قد قال، أمس، إن بلاده «تبحث في إمكانية نشر أنظمة أميركية للدفاع الجوي»، على خلفية «قلقها» إزاء «خطط موسكو المزعومة لنشر أسلحة نووية في شبه جزيرة القرم».

كما دعا ريزنيكوف الولايات المتحدة إلى تشديد ضغوطها على شركات تشارك في تنفيذ مشروع «السيل الشمالي 2» لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا، من أجل منع تشغيله.

عن WB