الرئيسية / آخر الأخبار / افرام استغرب المماطلة بالعمل بالبطاقة التموينية ودعا إلى تأمين الفيول لكهرباء لبنان

افرام استغرب المماطلة بالعمل بالبطاقة التموينية ودعا إلى تأمين الفيول لكهرباء لبنان

مجلة وفاء wafaamagazine

عقد المجلس التنفيذي ل”مشروع وطن الإنسان” اجتماعه الدوري برئاسة النائب المستقيل نعمة افرام وبحضور الاعضاء.

وبعد الاجتماع، تحدث افرام فقال: “يصادف اليوم سنة على استقالتي من مجلس النواب، حيث كنت أرى الباخرة تغرق بسبب السياسات العشوائية والفساد المستشري ووضع الحسابات الخاصة قبل المصلحة العامة ومصالح الناس. لقد حاولت العمل جاهدا ومن خلال لجنة الاقتصاد والتخطيط لاتخاذ قرار بترشيد الدعم بحيث يترك على المازوت ويرفع عن البنزين كي يتمكن اللبنانيون من تأمين مقومات الاستمرار، فاذا بنا نواجه بمزيد من السياسات العشوائية لا بل اللا سياسات التي أوصلت ليس إلى الارتطام الكبير وحسب، بل إلى الارتطام الغبي الذي نحن عليه اليوم”.

أضاف: “ما يجري اليوم هو اغتيال السلطة السياسية للشعب اللبناني بأكمله. نعم، السلطة السياسية التي لم تترك بابا إلا واستغلته لإذلال الشعب اللبناني وتركيعه. وكل ذلك، بهدف تأمين استمراريتها، وكل خطة أو رأي يخالف خططها كان مصيره الدرج”.

وتابع: “لقد سمعنا من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أنه لم تعد لدى المصرف المركزي أموال متوافرة لدعم المحروقات التي وصلت إلى استنفاد احتياطي أموال المودعين. وبهدف التوظيف السياسي في المقابل، نرى اليوم من خلال المواقف والإعلام ضغوطا عليه كي يتراجع عن قراره. ونحذر هنا من أن يكون أي تراجع عن قرار رفع الدعم على حساب ما تبقى من الودائع، ثم احتياطي الذهب، الإرث الذي تركه لنا أهلنا وأجدادنا سيكون الرصاصة الأخيرة التي ستطلق على قلب هذا الوطن الجريح”.

وفي هذا السياق، دعا افرام إلى “تأمين الفيول لمؤسسة كهرباء لبنان كي تؤمن بدورها أقله 12 ساعة يوميا من أجل استمرارية القطاعات الحيوية كالأفران والمستشفيات والأدوية والقطاعات الزراعية والصناعية”.

واستغرب “المماطلة بالعمل بالبطاقة التموينية”، داعيا إلى وضعها فورا موضع التنفيذ وتحييدها عن البازارات السياسية”، داعيا “المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية إلى دعم هذه البطاقة وباشراف وتدقيق مباشرين من قبلهما.”

وشدد على “أهمية تعاضد الناس مع بعضهم البعض”، متمنيا على “مؤسسات المجتمع المدني أن تلعب دورا في هذا السياق، خصوصا أنها ليست فقط مدعومة من المجتمع الدولي، لكنها حائزة على ثقته أيضا”.

واستغرب افرام باسم “مشروع وطن الإنسان”” الصرخات الشعبوية التي تصدر عن بعض السياسيين الذين كانوا وما زالوا في السلطة، إذ أن ما نعانيه اليوم، ليس وليد اللحظة، بل هو نتيجة تراكمات من السياسات الخاطئة والسرقات المتمادية”، محذرا من “الاستمرار في هذه السياسات لتحقيق أهداف انتخابية”.

وقال: “رغم كل الظروف الصعبة جدا، لدينا رباطة الجأش والتصميم، وإن أملنا بالنهوض يتمثل بفرصتنا الأخيرة بإنتاج سلطة جديدة تعيد بناء الثقة بين المواطن والدولة من خلال انتخابات تجرى في موعدها، وإلا سيكون البديل عصيانا وثورة هادفة وبناءة”.

وفي هذا السياق، دعا ” الشباب إلى عدم الاستسلام للواقع المرير وتحويل غضبهم إلى مشروع بناء لبنان الجديد.”

الوكالة الوطنية للاعلام

عن Z.T