مجلة وفاء wafaamagazine
اعتبرت مصادر سياسية مطلعة على جو الرئيس عون انه يستنزف صلاحياته للحد من الازمة والتخفيف من آثارها، لكن دستور ««الطائف» لم يبق له اي صلاحية للتعامل الحاسم مع هكذا ازمات، وما حصل مع الرئيس حسان دياب الذي رفض تلبية دعوة الرئيس عون لعقد مجلس الوزراء وبت مسألة الدعم، اكبر دليل
.
واضافت المصادر لـ”الديار”:” كما ان الرئيس بري لن يدعو مجلس النواب للانعقاد لتعديل قانون النقد والتسليف لانه رأس الحربة في مواجهة العهد وهو يعتقد ان الامور وصلت الى مستوى من النضوج قد تؤدي الى استسلام الرئيس عون قريبا، لذلك كان الرد الرئاسي حاسما في هذا المجال يوم امس”.
واشارت المصادر الى ان ««عون يعول حاليا على ايجابية الرئيس المكلف نجيب ميقاتي التي يفترض ان تترجم مطلع الاسبوع المقبل بتشكيلة واقعية تناسب المرحلة، لافتة الى انه واذا ما تبين ان ميقاتي يسير على خطى رئيس «المستقبل» سعد الحريري فعندئذ تكون المؤامرة على العهد بلغت اوجها والافضل له حينها التنسيق مع قائد الجيش كي يستلم الجيش البلد.
الديار