مجلة وفاء wafaamagazine
حمل اقليم عكار الكتائبي، في بيان، “المنظومة الفاسدة بكافة أجنحتها السياسية مسؤولية المجزرة التي حصلت في عكار وراح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى، فهذه المنطقة التي ترزح تحت الحرمان المزمن من أبسط مقومات الحياة تدفع اليوم نتيجة تقاعس وتغاضي من يدعون تمثيل عكار، فهم اما شركاء في الجرم او شهود عليه ولا جدوى من التوجه اليهم بأي طلب. والأفظع ان اركان هذه المنظومة ويتقاذفون الاتهامات فوق جثث الضحايا وصراخ المتألمين بوقاحة قل نظيرها، ويحاولون عبر تعاطيهم العقيم جر الناس الى توتر طائفي لا يقل اجراما عما شاهدناه ليلا في التليل”.
وحذر من “اعاقة التحقيقات ومحاولة تعمية الحقيقة كما جرت العادة، فلا شيء مخفي تحت الشمس فأماكن التخزين معروفة وهوية المخزنين والمهربين الى سوريا، كذلك والمعابر المخصصة لذلك، فهل سيحاسب المسؤولون”.
كما ناشد الأقليم الأجهزة الأمنية ولاسيما الجيش “أخذ المبادرة وتكثيف التواجد في المنطقة وضبط الفلتان قبل فوات الأوان”.
وختم بيانه متقدما بالتعزية من عوائل الضحايا ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى.