مجلة وفاء wafaamagazine
أوضحت خبيرة التغذية الروسية ريما مويسيينكو أنه «في نهاية فصل الصيف يتمكّن الإنسان من الحصول على كمية كافية من الفيتامينات والمعادن من محصول التفاح الجديد».
وتعليقاً على ما إذا كان وجود المواد المفيدة في التفاح مُرتبط بلونها، قالت مويسيينكو: «إذا كان الحديث عن شخص سليم يتمتع بقدرة طبيعية على هضم التفاح، فإنّ كل أنواع التفاح الأحمر والأخضر والأصفر مفيدة. وإذا كان المقصود كبار السن، فعليهم اختيار أنواع التفاح التي تحتوي نسبة قليلة من سكّر الفروكتوز، وهذه الأنواع مُعتدلة الطعم لا حامضة ولا حلوة، وكقاعدة عامة، لونها أصفر أو أخضر، وتحتوي عملياً على نفس النسبة من الفيتامينات والمعادن».
وأضافت: «يُستحسن تناول التفاح في النصف الأول من النهار، أو بعد الظهيرة كحدّ أقصى. ويكفي في الشتاء والربيع تناول 100 غ من التفاح. أمّا الآن في نهاية الصيف – بداية الخريف فإنّ استهلاك 300 غ هو معيار يومي لتحسين الصحّة. ولكن لا يجوز الإفراط في تناول التفاح، لأنه سيسبب فقدان الشهية ولن يحصل الجسم على البروتينات والألياف الغذائية اللازمة، لذلك يجب تنويع الأطعمة».
ولفتت إلى أنه «ليس من الضروري تقشير التفاح بل يكفي غسله جيداً، لأنّ القشرة تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة وألياف غذائية غير قابلة للهضم»، كاشفةً أنّ «على الأشخاص، الذين يعانون أمراض البنكرياس والأمعاء، التخلّي عن تَناول التفاح أو تناوله مطبوخاً».
