مجلة وفاء wafaamagazine
ذكر تقرير نشرته «التليغراف» أن الاختبارات يمكن أن تكشف عن مخاطر عالية للولادة المبكرة بعد 10 أسابيع فقط من الحمل، مما يسمح بالعلاج المبكر لحماية الأمهات والأطفال.
ويولد نحو 60 ألف طفل قبل الأوان في المملكة المتحدة كل عام، مما يجعلهم عرضة لمشكلات صحية مدى الحياة، وهي سبب رئيسي لوفاة الأطفال حديثي الولادة. وقد تكون أسباب الولادة المبكرة غير واضحة، مما يجعل من الصعب على الأطباء التنبؤ بها والوقاية منها.
واكتشف البحث الذي أجرته المؤسسة الخيرية Tommy›s and King›s College London، المنشور في مجلة التحقيقات السريرية، أن البكتيريا والتغيرات الكيميائية يمكن أن تكون بمنزلة علامات تحذير، مما يسمح بالعلاج المبكر.
ودرس الباحثون بيانات من أربعة مستشفيات في المملكة المتحدة (عن 346 أماً، 60 منهن ولدن قبل الأوان) قبل 37 أسبوعاً من الحمل.
وأثناء الحمل، يطول عنق الرحم بشكل طبيعي وينتج مواد كيميائية لحماية الطفل قبل تقصير وتليين المخاض والولادة، في وقت أن الطفل معرض لخطر العدوى والولادة المبكرة إذا حدث هذا في وقت مبكر من الحمل. وفي الدراسة الجديدة، اكتشف العلماء بكتيريا ومواد كيميائية معينة في سائل عنق الرحم للمرأة الحامل يمكن أن تكون بمنزلة علامات تحذير.
وقد تم العثور على بكتيريا معينة للحد من مخاطر الولادة المبكرة، والتي يأمل الباحثون أن تؤدي إلى علاجات وقائية جديدة.