الأحد 03 تشرين الثاني 2019
مجلة وفاء wafaamagazine
أشارت صحيفة “الشرق الاوسط” الى ان “مصدر وزاري ينقل عن قطب نيابي بارز قوله إن هناك من يلعب في الوقت الضائع ويحاول من خلال طرحه أسماء مرشحين للرئاسة الثالثة، الضغط على الرئيس سعد الحريري أو ابتزازه، لكنه سيكتشف لاحقاً أن هناك صعوبة في تسويق اسم آخر بديلاً عن الحريري”.
كما ينقل المصدر عن القطب النيابي قوله إن هناك ضرورة لعودة الحريري إلى رئاسة الحكومة، لأنه الأقدر على استيعاب الشارع ومخاطبة المجتمع الدولي، وأيضاً الدول العربية، رغم أن لبنان يدخل حالياً في مرحلة سياسية جديدة غير تلك المرحلة التي كانت قائمة قبل 17 تشرين الأول الماضي، وهو التاريخ الذي شهد انطلاقة “الحراك الشعبي”.
ويعتقد القطب النيابي، بحسب ما ينقل عنه المصدر الوزاري، أن لا مانع من التعامل بانفتاح وبمرونة مع هذا الحراك لدى البحث في التشكيلة الوزارية فور تسمية الرئيس المكلف تأليفها وصولاً إلى تمثيله فيها، خصوصاً أن الانقسام العمودي بين “قوى 14 آذار” و”قوى 8 آذار” أصبح من الماضي في ضوء الاصطفاف السياسي الجديد الذي فرضه “الحراك الشعبي”.
ويكشف المصدر الوزاري أن الرئيس نبيه بري لم ينقطع منذ استقالة الحكومة عن التواصل مع الرئيسين ميشال عون والحريري، مشيراً إلى أن الأخير يلتقي من حين لآخر شخصيات سياسية مقربة من رئيس الجمهورية.