الإثنين 04 تشرين الثاني 2019
مجلة وفاء wafaamagazine
إن فقدان الوزن ليس أمراً سهلاً، وذلك لأن جسم الإنسان يطور طرقا لتخزين الدهون بغرض حمايته عند الشعور بالجوع.
لكن الكثير من الناس يتناولون الطعام أكثر مما يحتاجه الجسم، لذا يتعين عليهم محاولة التخلص من هذه الدهون للحفاظ على وزن مناسب وصحة جيدة.
ولفقدان الوزن الزائد والدهون، يحتاج المرء أحياناً إلى خداع جسمه حتى لا يشعر وكأنه يتضور جوعاً إذا تناول سعرات حرارية أقل مما يحرق.
لحسن الحظ هناك بعض الأمور التي يمكن القيام بها لفقدان الوزن الزائد بطريقة صحية. وفي هذا السياق، تؤكد دراسات متعددة أن الفواكه التي تحتوي على أنثوسيانين المضاد للأكسدة (الفلافونويد)، تعزز نتائج اتباع نظام غذائي لتخفيف الوزن.
ويمكن التعرف على الفاكهة الغنية بالأنثوسيانين من ألوانها حيث إنها تتسم بظلال حمراء أو أرجوانية، حسب ما شرحه موقع Food East Safe.
إليكم قائمة من هذه الفواكه التي تتميز بمذاق لذيذ وبفعالية أكيدة في حرق الدهون.
الكرز
أجرت جامعة ميشيغان دراسة على الفئران توصلت من خلالها إلى أن الفئران التي كانت تتغذى على الكرز على مدى 12 أسبوعاً انخفضت أوزانها بنسبة 9% مقارنةً بالفئران التي تغذت على ما يسمى بـ”حمية النظام الغربي”. وتبين أن الكرز أدى بالفعل إلى تغيير الطريقة التي تعمل بها جينات الدهون في الحيوانات. كما أن الدراسات العلمية أثبتت فوائد الكرز على صحة القلب وتقليل الالتهابات.
التوت
تمتاز ثمار التوت بغناها بالبوليفينول، الذي لا يساعد على إنقاص الوزن فحسب، بل ويمنع تكون الدهون. وأثبتت دراسة أجرتها جامعة تكساس أن الفئران التي تلقت 3 حصص يومية من التوت أو مسحوق التوت قللت من التكوين المتوقع للخلايا الدهنية بنسبة 73%.
ويمكن إضافة التوت إلى الشوفان أو الزبادي أو السلطة، سواء كان مجففاً أو مسحوقاً. وباستخدامه في هذه الخيارات العديدة، يكون من السهل تناوله 3 مرات يومياً في الوجبات المختلفة.
البطيخ
يتجنب البعض تناول البطيخ على افتراض أنه “سكر وماء”، ولكنه في الواقع طعام صحي جداً. ووفقاً لجامعة كنتاكي، فإن تناول البطيخ يقلل من تراكم الدهون في الجسم. وينسب لعصير البطيخ أيضاً فائدة تخفيف وجع العضلات عقب ممارسة التمارين الرياضية.
النكتارين والخوخ والبرقوق
تُعرف عائلة فاكهة النكتارين والخوخ والبرقوق باسم “الفواكه الحجرية”، وهي تساعد في الوقاية من الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، والتي تُعد من عوامل الخطر المرتبطة بالسمنة والأمراض المتعلقة بها.
ويُعد مرض السكري المثال الرئيسي لاضطراب التمثيل الغذائي، وتعد دهون البطن أحد عوامل الضرر الخطيرة لذلك المرض.
تلعب مركبات الفينول في الفواكه الحجرية دوراً مهما في توجيه سلوك الجينات الدهنية. كما أنها منخفضة في السكريات مقارنةً بالكثير من الفواكه الأخرى، مما يجعلها مثالية لمن يتبعون حميات غذائية.
الكمثرى
على الرغم من حلاوة مذاقها، إلا أن الكمثرى تتكون في الغالب من ماء وألياف، وهما عاملان يساعدان في تخفيف الوزن. وتمنح الكمثرى شعوراً بالامتلاء لفترة طويلة، على الرغم من أن تناول 100 غرام من الكمثرى ينطوي فقط على 56 سعرة حرارية. كما تدعم الألياف التي في الكمثرى صحة عمل الجهاز الهضمي.
وعلاوة على تلك الفوائد، فإن كلاً من فيتامين C وفيتامين A في الكمثرى يقللان من الالتهابات.
الفواكه مصدر رئيسي للسكر
ينصح الخبراء من يتبعون نظاماً غذائياً أن يحرصوا على أن تكون الفاكهة هي المصدر الرئيسي للسكر في نظامهم الغذائي، وذلك لأنه شيء يحتاجه الجسم لتوليد الطاقة، في حين أن السكريات المكررة، المتواجدة في الأطعمة المصنعة، تكون مضرة بالصحة.
ويؤكد الخبراء أنه لا يوجد ما يدعو للقلق بشأن نسبة السكر في الفاكهة طالما أنه يتم تناولها كفاكهة كاملة وليس كعصير. وتساعد الألياف، في حالة أكل الفاكهة، على تعديل إطلاق السكر في مجرى الدم، وبذلك يتم تجنب الارتفاع المفاجئ في مستويات الغلوكوز.
وأخيراً، يؤكد خبراء التغذية على أهمية تناول فواكه مع كل وجبة يومياً لتضخيم نتائج فقدان الوزن بالإضافة إلى التمتع بمذاقها الطيب.