مجلة وفاء wafaamagazine
حسب مصادر متابعة لما يجري في لبنان حاليا من توترات ليست بالجديدة بل رافقت كل العهود منذ الاستقلال حتى الآن، فالسنوات الأخيرة من عهود رؤساء الجمهورية شهدت أحداثا جساما وثورات بيضاء وحمراء بدءا من بشارة الخوري إلى كميل شمعون وحتى فؤاد شهاب وشارل الحلو وصولا إلى سليمان فرنجية وبشير وامين الجميل، وكانت فترة الاستثناء رئيسا الحقبة السورية، الياس الهراوي واميل لحود وعادت نغمة التوترات والفراغ مع عهد َميشال سليمان، والمشهد يتقمص اليوم مع الرئيس العماد
ميشال عون بخلافات كبرى يمكن وصفها بكسر عظم.وحسب المصاد، فإن الرئيسين بري والحريري وسليمان فرنجية يخوضون» ام المعارك « ضد َالعماد عون ويعملون لمحاصرته ومحاولة اسقاطه في آخر سنة من عهده وصولا لاضعاف جبران باسيل نياببا وقطع طريق بعبدا أمامه بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة لادراكهم ان المتغيرات العربية والاقليمية والدولية تصب لصالح باسيل.
الديار