مجلة وفاء wafaamagazine
كتبت الأنباء الكويتية :
تمكن رئيس الجمهورية ميشال عون وفريقه الرئاسي، من تأمين حكومة ملائمة للشوط الأخير من ولايته الرئاسية. واستطاع الرئيس
نجيب ميقاتي ان يؤلف حكومة، حيث كان أمام خيارين: الاعتذار او الاعتكاف، وبات بوسع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المباهاة بكون مبادرته في لبنان انتجت حكومة «فرانكوفونية»، بنكهة «الزعفران» الشديد المرارة على مذاق معظم اللبنانيين، قياسا على الأدوار الإقليمية التي تلعبها إيران.
أما عن الحكومة بذاتها، فالاعتقاد راسخ بأن الفريق الرئاسي حصل على تسعة مقاعد وزارية بدلا من 8، أي انه حقق الثلث المعطل، وهناك من يعتقد بأن ثمة ثلثا معطلا آخر، يحسب لصندوق النقد الدولي، بحكم كون عدد من الوزراء في الحكومة الجديدة، إما عملوا في البنك الدولي، او في صندوق النقد، او تعاملوا مع كليهما.
وتتجه الأنظار الى يوم غد الاثنين، موعد الاجتماع الأول للحكومة لالتقاط الصورة التذكارية، ولتأليف لجنة صياغة البيان الوزاري الذي تشير المعلومات الى انه سيكون ببنود محددة، بحجم المساحة الزمنية التي ستعيشها هذه الحكومة، ولا يتوقع ان يحصل جدال طويل حول الثلاثية الشهيرة «شعب وجيش ومقاومة»، التي يحرص حزب الله على إدراجها في بيانات الحكومات كافة التي شارك فيها مباشرة او مداورة.