مجلة وفاء wafaamagazine
كتبت الديار :
اشارت مصادر الرئيس ميقاتي الى ان انجاز البيان الوزاري لن يأخذ وقتا، وهو اصلا شبه جاهز، وسيكون مقتضبا يحاكي الشعب لا النواب اي يحاكي معاناة الناس اليومية لا الامور السياسية والاستراتيجية الكبرى، وان صياغته مع اخذ الحكومة الثقة لن تتعدى الـ١٠ ايام او الاسبوعين.
وتكشف المصادر ان اهم القضايا التي سيتناولها البيان الوزاري تتلخص بالعمل على حل الازمات المعيشية من محروقات الى رغيف وكهرباء، ومواجهة جائحة كورونا، كما سيولي قضية المرفأ اولوية بحيث سيؤكد على التعهّد بالمضي بدعم التحقيق لكشف الحقيقة، وكذلك على الاصلاحات المطلوبة، وخطة التفاوض مع البنك الدولي مع تأكيد على التزام لبنان بالعمل على تنفيذ الاصلاحات، اضافة الى ذلك، التعهّد باجراء الانتخابات النيابية بموعدها.
اما في ما خص القضايا الاستراتيجية الكبرى، فتشير المصادر الى انها باتت معروفة، والبيان سيمر عليها مرور الكرام، علما انه سيؤكد على استعداد لبنان للتعاون مع الجميع والتواصل مع الجميع لما فيه مصلحة البلاد، وفي هذه النقطة اشارة سياسية بين السطور لموضوع الانفتاح على سوريا.
ولكن يبقى سؤال اساس حيّر الجميع : ما الذي سرّع فأفرج عن الولادة الحكومية وذللت فجأة كل العقد؟ مصادر متابعة لعملية المفاوضات واللقاءات التي كانت تحصل تجيب : «فتشوا عما دار باتصال الرئيسين الفرنسي والايراني والذي استتبعه طلب من حzب الله بالتسهيل»