مجلة وفاء wafaamagazine
قال رئيس الحكومة اللبنانية السابق، حسان دياب، رداً على سؤال الميادين حول تقييمه لتطوّر العلاقات بين لبنان وسوريا، إنّ “الحدود والتاريخ والعلاقات المشتركة مع سوريا لا يمكن لأحد أن ينكرها. وسوريا هي منفذ لبنان البري إلى العالم العربي الشقيق”.
وأضاف: “أؤمن بأن العلاقات الجيدة مع سوريا تعود بفائدة كبيرة على البلدين. فمن هذا المنطلق، قمت بإرسال الوفد الوزاري مؤخراً للتباحث في شأن موضوع استقدام الغاز والكهرباء من مصر والأردن عبر سوريا إلى لبنان”.
وأعرب دياب عن تمنياته بأن “تكون هذه الخطوة بادرة نحو إعادة رأب أي صدع في العلاقة مع سوريا وإلى عودة الأمور لمجراها الطبيعي” بين البلدين.
وبخصوص ما أنجزته حكومته على صعيد الإصلاح الاقتصادي والتدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان، أوضح دياب أنّ حكومته “ومنذ اليوم الاول، رفعت شعار الاصلاح ومحاسبة الفساد. ومنذ اليوم الأول، كل من لم يرد الاصلاح حارب هذه الحكومة وأتت العراقيل في ظل حصار إقليمي ودولي على حكومتنا”.
وأضاف: “قمنا بالضغط لإقرار وتطبيق موضوع التدقيق الجنائي ووضعنا خطة إصلاح مالي واقتصادي شاملة وبدأنا مفاوضات بنّاءة مع صندوق النقد الدولي، وكل هذه الخطوات قابلتها عراقيل من بعض الجهات وهي معروفة”.
يذكر أن حكومة دياب مارست مهامها في تصريف الأعمال لنحو العام، بعد استقالتها، في آب/أغسطس 2020، في إثر انفجار مرفأ بيروت، وتعذّر الاتفاق على تشكيلة حكومية بين الأطراف السياسية.
وتمكّن الرئيس نجيب ميقاتي من تشكيل حكومة، الأسبوع الماضي، وجرى إقرار بيانها الوزاري بالإجماع، اليوم الخميس، على أن يناقش في البرلمان اللبناني الأسبوع المقبل.
