الأربعاء 06 تشرين الثاني 2019
مجلة وفاء wafaamagazine
أعرب رئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط عن أمله بأن يرى المتظاهرين في لبنان ينجحون”.
وقال جنبلاط في مقابلة ضمن برنامج على شبكة “ABC” الأستراليّة: “لستُ ملاكًا، بل في نهاية حياتي السياسية، ويجب أن أقدّم رسالة أمل للجيل الجديد”.
وأوضح أنّه “خلال عمله في مجال السياسة منذ 40 عامًا، هذه هي المرة الأولى في تاريخ لبنان التي تحدث فيها مثل هكذا ثورة بعيداً عن الطائفية، وتمتدّ من شمال لبنان إلى جنوبه”.
واذ أعرب جنبلاط عن تفاؤله وأمله بالحركة المناهضة للطائفية، رأى أنّ هذا الأمر سيستغرق وقتًا طويلاً.
وفي شأن الوضع الإقتصادي، قال جنبلاط: “نحن على وشك الانهيار الاقتصادي ونحتاج إلى شخصيات تكنوقراطية، كفوءة ونزيهة، لتستلم حقائب وزارية في وزارات رئيسية مثل المالية والاقتصاد وغيرهما”.
وشجّع جنبلاط الجيل الجديد من القيادة السياسية على الخروج من الأزمة السياسية، مشيراً الى أن “الأمر متروك للطبقة الجديدة التي ستحكم لبنان، لحكومة الشعب الجديدة كي تطبّق سياسة بعيدة عن النيوليبرالية التي دمّرتنا”.
وفي شأن “حزب الله”، رأى جنبلاط أنّ شريحة كبيرة من اللبنانيين يدعمون الحزب، ولكنّ هذا الدعم ضمن قاعدته يجب ألا يخوله بأن يتجاهل مطالب المتظاهرين أو أن يصبح ضدّهم، لافتًا إلى أنّ “الثورة تشمل جميع الطوائف”.
ورأى جنبلاط، أنه إن كانت هناك فرصة لعودة الحريري، فلا بدّ من التغيير في الأجندة أو جدول الأعمال، معتبراً أنه يجب تغيير سياسة النيوليبرالية التي دمّرت البلاد.
وأملَ بأن يطبّق الحريري مطالب الثورة.
وسُئل جنبلاط إن كان مذنبًا أيضًا بالأزمة في لبنان، كونه أحد المسؤولين في النخبة السياسية التي حكمت لبنان منذ الحرب الأهلية، فأجاب: “طبعًا”، مشيرًا إلى أنّه بدأ عمله السياسي تزامنًا مع بداية الحرب الأهلية، وكان عليه أن يدافع عن شعبه”.
وأضاف: “لكن في نهاية مسيرتي السياسية أقول إن هناك حاجة إلى التغيير”.
لقراءة المقابلة كاملة اضغط هنا