الرئيسية / آخر الأخبار / الحاج في المؤتمر السادس للمجمع الثقافي الجعفري: للحوار مع كل الأفرقاء مهما كانت الخلافات

الحاج في المؤتمر السادس للمجمع الثقافي الجعفري: للحوار مع كل الأفرقاء مهما كانت الخلافات

مجلة وفاء wafaamagazine

 

نظم المجمع الثقافي الجعفري للبحوث والدراسات الإسلامية وحوار الأديان، بدعوة من رئيسه العلامة الشيخ محمد حسين الحاج، المؤتمر السادس بعنوان “نهضة الإمام الحسين”، في حضور شخصيات دينية إسلامية ومسيحية وحزبية.

بداية تعريف من الإعلامية سلام عيسى خوري التي أكدت على دور المجتمع والعلامة الحاج في “إرساء الحوار والسلام”، وقرأت رسالة التهنئة بالمؤتمر من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.

ثم افتتح المؤتمر بكلمة رئيس المجمع الذي أكد على “إرشادات السيد السيستاني في تبليغ الدين لأجل الدين والالتزام بالقوانين وأنظمة الحكومات”. وتحدث عن “الدولة المدنية التي تطرح كشعار وكذبة لا كمشروع تنفيذي لدى أصحاب السلطة”، معتبرا أن “يزيد نهج وليس فردا، كل عصر يزيد ينهبون ويظلمون لذا نحتاج دائما إلى نهج الحسين”، داعيا إلى “الحوار مع كافة الأطراف مهما كانت الخلافات للوصول إلى نقاط مشتركة ينطلق منها بناء الوطن”.

وكانت الوثيقة بين المجمع ونادي الشرق بمنسقه إيلي سرغاني والدكتور فوزي بيطار.

الجلسة الاولى
ثم افتتح الشيخ عامر زين الدين الجلسة الأولى، مؤكدا على “دور المجتمع في الحوار والتعاون بين الفرقاء، ثم تحدث الدكتور منير حمزة الذي أكد على “نهج الحق نحو مشروع إنساني بعيدا عن الأحقاد والمصالح الضيقة والسعي الدائم إلى السلام”.

وكانت كلمة للأمين العام “للجماعة الإسلامية” عزام الأيوبي شدد فيها على أن “الحسين استمرار لمنهاج جده في مواجهة الانحراف وحفظ الأمة لعدم قيامها بواجبها وعدم الخنوع والخضوع للظالمين لأنه يتعارض مع روح الإيمان”.

ولفت عضو المكتب السياسي لـ”حزب الله” غالب أبو زينب، إلى أن “الإمام الحسين أراد إعادة كل ذي حق لحقه وعدم الخضوع، والوقوف أمام كل الفاسدين”، مشيرا إلى أن “الحكومات مهما تغيرت وتبدلت لن يكون هناك أي تغيير ما لم يتغير النسيج”، وقال: “يجب أن نعد أنفسنا نحو نهضة الإمام الحسين لتغيير الواقع نحو العيش المشترك”.

الجلسة الثانية
وأدار الجلسة الثانية الدكتور أحمد لقمان الزين قائلا: “الإمام الحسين واستمرار الرسالة وحفظ الخط العدالة الذي رسمه الإمام علي واعترفت به كل الأمم وعلى رأسهم الأمم المتحدة”.

وكانت كلمة للملحقية الثقافية العراقية ركزت على أن “النهج الحسيني هو المعيار في إرساء العدالة الاجتماعية والدعوة إلى التعاون بين الأطراف.

وقالت منسقة اللجنة المركزية للتيار الوطني الحر الاعلامية رندلى جبوري: “أنا المسيحية أتحدث عن الحسين، إن العدالة مطلوبة وهي التي تواجه السلطة الفاسدة ولكن السلطة ليست كل السلطة بل الفاسدون في السلطة لأن في السلطة من هم يريدون الإصلاح كما فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في مواجهة الفاسد، وعلينا الوقوف أمام رجال دين جعلوا أنفسهم غطاء للفاسدين وثورتنا يجب أن تكون لأجل السلم لا للاحتكار. نعم للوطن ثورتنا لا لأجل الموت بل لأجل الحياة”.

وتحدث رئيس المحكمة السنية في صيدا القاضي الشرعي محمد أبو زيد واضعا خطة للتعرف على الإمام الحسين سيرته وأخلاقه، ودعا إلى “الاقتداء بشخصيته التربوية والاجتماعية لتعرف حياته عن كثب”.

ورسم الفنان برنار رنو لوحة من وحي المناسبة، وعرفته الدكتورة علا صقر مؤكدة على “دور الفن والثقافة في إرساء الحوار”.

وكانت لوحة موسيقية قدمها الدكتور نبيل جعفر.

 

عن Z H