الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / طهران: تحرير الأموال المجمّدة بادرة حسن نيّة… لا شرط مسبق

طهران: تحرير الأموال المجمّدة بادرة حسن نيّة… لا شرط مسبق

مجلة وفاء wafaamagazine

أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أنه تم إخبار «الوسطاء» أن على الولايات المتحدة إلغاء تجميد «ما لا يقل عن 10 مليارات دولار أميركي من الأموال الإيرانية المحظورة» باعتبارها «مؤشراً جدياً» على أن واشنطن تسعى إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.


وعليه، فسرت العديد من وسائل الإعلام تصريحاته على أنها تضع ثمناً لإيران للموافقة على مقابلة المسؤولين الأميركيين.

ووسط الغموض حول تصريحات أمير عبد اللهيان، أوضحت مصادر إيرانية لموقع «Amwaj.media» أن تعليقاته ليست شرطاً مسبقاً لاستئناف المحادثات الدبلوماسية في فيينا لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة.

وأكد مسؤول إيراني رفيع المستوى، طلب عدم ذكر اسمه، للوكالة أن دعوة طهران لواشنطن لإلغاء تجميد الأصول الإيرانية «لا علاقة لها بمحادثات مباشرة» مع الولايات المتحدة أيضاً، نافياً وصف تصريحات وزير الخارجية بأنها ثمن لقاء مسؤولين أميركيين.

كما أوضح المصدر الإيراني أن إلغاء تجميد 10 مليارات، وهو جزء صغير من عشرات المليارات من الدولارات من الأصول الإيرانية العالقة في البنوك الأجنبية بسبب العقوبات الأميركية خارج الأراضي، يمكن أن يكون «بادرة حسن نية لتسهيل الطريق للتقدم في المحادثات المقبلة في فيينا».

وكانت إيران قد رفضت إجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة منذ أن خرج الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من «خطة العمل الشاملة المشتركة» في أيار 2018. وتطالب طهران واشنطن منذ فترة طويلة بالعودة إلى الاتفاق النووي الذي وقّعته في عام 2015 قبل أي محادثة ثنائية.

كذلك، أشارت مصادر إيرانية إلى الموقع بأن الحقائق الجديدة على الأرض في إيران بما في ذلك تقدم البرنامج النووي للبلاد منذ انسحاب ترامب من جانب واحد من الاتفاق في عام 2018، والأولويات الجديدة لإدارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، تعني أن شركاء إيران في المفاوضات يجب أن يتجاوزوا الأقوال وأن يظهروا عملياً رغبتهم في التوصل إلى اتفاق منذ بداية المحادثات المقبلة في فيينا.

وفي مقابلة بثّها التلفزيون الرسمي الإيراني في 2 تشرين الأول، قال أمير عبد اللهيان: «حاول الأميركيون الاتصال بنا عبر قنوات مختلفة في نيويورك، وقلت للوسطاء إنه إذا كانت نوايا أميركا جدية، فإن هناك حاجة إلى إشارة جدية عن طريق الإفراج عن ما لا يقل عن 10 مليارات دولار أميركي من الأموال المحظورة.

وأوضح أن الأميركيين «ليسوا على استعداد لتحرير 10 مليارات دولار تابعة للأمّة الإيرانية حتى نتمكن من القول إن الأميركيين نظروا مرة واحدة في العقود القليلة الماضية في مصالح الأمة الإيرانية».

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الاخبار