مجلة وفاء wafaamagazine
أعلن المدير العام للضمان الاجتماعي الدكتور محمد كركي، أن “عدد المتقاعدين والمستفيدين من الصندوق على إسمهم بتاريخ 4/ 10/ 2021 بلغ حوالي 27 ألف مواطن”، لافتا الى أن “قيمة التقديمات التي استفادوا منها خلال السنوات الأربعة حوالي 42 مليار ل.ل”.
ودعا كركي الدولة إلى “العمل على إصدار المراسيم والقوانين اللازمة ليشمل الضمان شرائح جديدة من المجتمع”.
وفي هذا السياق، أصدرت مديرية العلاقات العامة في الصندوق، بيانا جاء فيه:
“على أثر إضاءة الشمعة الأولى للضمان الصحي للمتقاعدين في العام 2018، حيث بلغ عدد المضمونين المتقاعدين والمستفيدين على إسمهم 6068 مستفيدا، وبعد مضي 4 سنوات على وضع هذا الفرع موضع التنفيذ، وعلى ضوء هذه التجربة الناجحة التي أكدت قدرة الضمان وجهوزيته على تغطية شرائح جديدة غير مشمولة بمظلته وصولا إلى تطبيق التغطية الصحية الشاملة لجميع اللبنانيين،
أعلن المدير العام للضمان الاجتماعي الدكتور محمد كركي، بأن عدد المتقاعدين والمستفيدين على إسمهم بتاريخ 4/ 10/ 2021 بلغ حوالي 27 ألف مواطن، وبلغت قيمة التقديمات التي استفادوا منها خلال السنوات الأربعة حوالي 42 مليار ل.ل. وهذا الإنجاز الكبير يعود الفضل فيه الى تضافر جهود الجميع والى الدولة وبصورة خاصة إلى المجلس النيابي الكريم وإدارة الضمان.
وفي هذه المناسبة، يدعو الدكتور كركي الدولة إلى العمل على إصدار المراسيم والقوانين اللازمة ليشمل الضمان شرائح جديدة من المجتمع، خاصة وأن إدارة الصندوق سبق لها وأنجزت المشاريع والدراسات اللازمة لإفادة مجموعة من الشرائح،
لاسيما (المعالجين الفيزيائيين – خبراء المحاسبة – عمال البلديات و إتحاد البلديات – مصابي تفجير مرفأ بيروت – أصحاب العمل)، وهي تتابع حاليا موضوع إخضاع الصحافيين والمصورين من غير المشمولين بتغطية الضمان في لجنة الإعلام النيابية، وموضوع إفادة الأطباء مدى الحياة من تقديمات الضمان الصحي في المجلس النيابي الكريم.
وفي الختام، يدعو الدكتور كركي الدولة إلى تسديد حصتها من الاشتراكات التي نص عليها القانون رقم 27 تاريخ 10/ 2/ 2017 القاضي بإفادة المضمونين المتقاعدين من التقديمات الصحية في فرع ضمان المرض والأمومة والمحددة ب 1 في المائة إعتبارا من 1/ 10/ 2017، مع الإشارة إلى أن الدولة لم ترصد أية إعتمادات لدفع هذه الحصة من إشتراكات متوجبة عليها منذ العام 2017، وذلك من أجل ديمومة هذا الفرع واستمرار التقديمات فيه مدى الحياة”.