مجلة وفاء wafaamagazine
في اليوم العالمي للصحة النفسية لفتت أخصائية التغذية منال ترمس عبر موقع مجلتنا ” مجلة وفاء ” أن لا شك بأن معظمنا يعيش حياة طبيعية إلا أنه دائماً هناك نقص ما نعيشه أو نشعر به، وفي أكثر الأحيان قد نشعر بعدم الرضا وعدم السعادة لأمور قد تبدو بسيطة في ظاهرها ولكن أثرها عميق جداً على صحتنا النفسية لا بل والجسدية أيضاً.
فما هي الخطوات السلوكية والتغذوية التي تجعل حياتنا أكثر رضا وأكثر سعادة ؟
أولاً : لا بد لنا من إجراء بعض التعديلات على عاداتنا اليومية والأساسية في حياتنا، أهمها النوم والنظام الغذائي فلهذين العاملين تأثير كبير على صحتنا النفسية والجسدية فالنوم ونوعية الغذاء يقويان المناعة ويخففان من هرمونات التوتر ويؤثران إيجاباً على إفراز هرمونات السعادة.
ثانياً : علينا تخفيف نسبة التوتر قدر الإمكان وذلك من خلال ممارسة تقنية التامل مع التنفس العميق ما يدخلك في حالة تشبه الإسترخاء في النوم، مما يبعث الهدوء في حياتك.
ثالثاً : الرياضة من أهم الوسائل التي تفرغ طاقاتنا السلبية وتحولها إلى طاقات إيجابية فيزداد بذلك الشعور بالنشاط والتفاؤل وترتفع قدراتنا الفكرية وتزداد إنتاجياتنا في العمل.
رابعاً : التنزه والإبتعاد عن الوحدة والفراغ هما ضروريان لتفادي الأفكار السلبية التي تقودنا إلى التعاسة وتقف سداً منيعاً امام سعادتنا.
خامساً : فلنضع أهدافاً سهلة ومنطقية ونسعى لتحقيقها لان ذلك يعطي الدافع والحافز لضمان إستمرارية الحياة بجودة عالية وامل كبير ولا بأس من مكافأة أنفسنا بعد كل إنجاز.
سادساً واخيراً : الإبتعاد عن الأشخاص السلبيين واعداء النجاح وإحاطة أنفسنا بأشخاص صادقين وداعمين هي احد اهم المفاتيح الذهبية للسعادة ولنتذكر إيضاً ان لا نسعى لإرضاء الجميع دوماً فإرضاء الناس غاية لا ولن تدرك .
موقع مجلة وفاء