الرئيسية / آخر الأخبار / الصين: انطلاق أعمال قمّة أمميّة تتناول التنوع البيئي

الصين: انطلاق أعمال قمّة أمميّة تتناول التنوع البيئي

مجلة وفاء wafaamagazine

انطلقت في الصين، أمس، أعمال قمة «كوب 15» وهي قمة محورية للأمم المتحدة لبحث حماية التنوع البيئي ومناقشة التلوّث ومنع الانقراض الجماعي، كان من المقرر أن تنعقد في 2020، لكنها تأجّلت جرّاء وباء كوفيد. وتمتد القمة إلى الغد قبل أسابيع من بدء مؤتمر الأطراف السادس والعشرين (كوب 26).


وتناقش القمة، تمهيداً لاجتماع حضوري في نيسان المقبل بين الأطراف الموقعة على «اتفاقية التنوع البيولوجي» تفاصيل وثيقة جديدة تحدد أهدافاً لحماية الأنظمة البيئية بحلول عام 2023.

وطرحت للنقاش خطة «30 بـ 30» الرامية إلى وضع 30 في المئة من الأراضي والمحيطات تحت الحماية، في خطوة تحظى بتأييد مجموعة واسعة من الدول، إضافة إلى خفض استعمال العقاقير الكيميائية في الزراعة بالنصف والحد من النفايات البلاستيكية.

ولم تلتزم الصين بعد بخطة «30 بـ 30»، رغم تبنّيها نظام «الخط الأحمر للحماية البيئية» الذي يضع 25 في المئة من أراضيها بعيداً عن متناول المطورين.

وأفادت السلطات الصينية، الجمعة الماضي، بأنها «منحت أولوية قصوى لحماية التنوع البيئي عبر تأسيس شبكة محميات ومتنزهات وطنية».

ويتوقع أن تكشف بكين النقاب الأسبوع الجاري عن بيان يعرف بـ«إعلان كونمينغ» سيحدّد توجّه قيادتها البيئية.

وحذّرت السكرتيرة التنفيذية لـ«اتفاقية التنوع البيولوجي»، إليزابيث ماروما مريما، في الجلسة الافتتاحية للقمة، من أنه «رغم تحقيق بعض النجاح والتقدم، لم تكن هناك إنجازات ضرورية لوقف الخسارة المستمرة للتنوع النباتي والحيواني على الأرض».

وأضافت إنه «يجب أن نتخذ إجراءات خلال هذه العشرية لوقف وعكس فقدان التنوع البيولوجي ووضع التنوع البيولوجي على طريق الانتعاش بحلول عام 2030 كحد أقصى».

وصادقت 195 دولة والاتحاد الأوروبي على «اتفاقية التنوع البيولوجي»، وهو أمر لم تقم به الولايات المتحدة، أكبر ملوّث في العالم تاريخياً، فيما تجتمع الأطراف المنضوية فيها كل عامين.

وقد سعت الصين لتولّي دور الريادة في السنوات الأخيرة في قضايا المناخ بعدما تخلّت الولايات المتحدة عن التزاماتها الدولية في هذا الصدد في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

وتعهّدت الصين بأن تبلغ انبعاثاتها الكربونية ذروتها في 2030 لتصل بحلول 2060 إلى صفر انبعاثات، لكن المدافعين عن البيئة أشاروا إلى كميات الطاقة الفحمية الضخمة الناتجة في السنوات الأخيرة من أكبر مصدر لانبعاثات الغازات ذات مفعول الدفيئة في العالم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الاخبار