مجلة وفاء wafaamagazine
التقى الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي، أمس، بأمين عام منظمة الدول الأميركية (AOS)، لويس ألماغرو في واشنطن، حيث شكر المنظمة لمواكبة تنفيذ عملية السلام في كولومبيا.
كما جدّد دوكي دعمه للمنظمة في مواجهة شكاوى «انتهاكات حقوق الإنسان في فنزويلا»، وذلك في إطار مناقشة الطرفين «القضايا المتعلقة بالأزمة الفنزويلية، ومهمة دعم عملية السلام وتغير المناخ».
وقال إنه «بالنسبة لكولومبيا، من الأهمية بمكان أن يكون لدى المؤسسات المتعددة الأطراف منظمة الدول الأميركية لخطة عمل البحر المتوسط وتمديد تفويضها أمراً استراتيجياً وذو صلة وتمثيلاً عالياً».
وأضاف: «إن قلقنا ونكرره، قلق كل منا وقلق العديد من القادة الآخرين في أميركا اللاتينية، هو أن فنزويلا تستعيد ديمقراطيتها حقاً وأن الانتخابات الرئاسية يمكن إجراؤها بسرعة مع إشراف دولي صارم، حتى يتسنى للديمقراطية الضرورية أن تكون خضراء مرة أخرى. في هذا البلد».
Siempre será un honor reunirnos con el Secretario General de @OEA_oficial, @Almagro_OEA2015. Dialogamos sobre la dictadura en Venezuela y la defensa de democracia en la región, acompañamiento para elecciones en 2022; los Consejos de Juventud y medioambiente. pic.twitter.com/OXFqD7XsHG
— Iván Duque 🇨🇴 (@IvanDuque) October 12, 2021
ومن جهته، اعتبر ألماغرو أن «كولومبيا دفعت الثمن السياسي والاقتصادي والاجتماعي لاستيعاب الهجرة الفنزويلية»، مشيراً إلى أن الهجرة الفنزويلية هي «نتاج دكتاتورية فظيعة انتهكت حقوق الشعب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية».
وبالإضافة إلى فنزويلا، أعرب ألماغرو عن قلقه إزاء الوضع في نيكاراغوا وكوبا.
Recibí en @OEA_oficial al Presidente de #Colombia @IvanDuque.
— Luis Almagro (@Almagro_OEA2015) October 12, 2021
Conversamos sobre la democracia en la región, compartimos las preocupaciones sobre #Venezuela y #Nicaragua, y acordamos mi presencia acompañando la elección de los Consejos Municipales de Juventud el 5 de diciembre. pic.twitter.com/bRixxujrXg
وحول الانتخابات الكولومبية العام المقبل، قال ألماغرو إنها «تجبرنا على أن تكون لدينا بعثة مراقبة الانتخابات في أقرب وقت ممكن للعمل على الأرض»، مشيراً إلى أن «عمل البعثة كان أساسياً في بناء الثقة وتحسين الظروف وفرص العمل الرئيسية في هذا المجال».
وعن التغير المناخي، الذي كان على جدول الأعمال، أكد ألماغرو على الترويج لميثاق بيئي في نصف الكرة الأرضية»، مشيراً إلى أن «هذا النصف من الكرة الأرضية هو الحد الأول لمواجهة تغير المناخ».
وأضاف: «بعبارة أخرى، بلداننا في أميركا الوسطى، وفي منطقة البحر الكاريبي هي الأكثر تضرراً، عاماً بعد عام من تغير المناخ».
الاخبار