مجلة وفاء wafaamagazine
أسف تكتل «لبنان القوي»، اليوم، لـ«التطوّر السلبي في العلاقات اللبنانية الخليجية»، داعياً إلى «حوار صريح بين لبنان والمملكة العربية السعودية، لبحث الأسباب العميقة للأزمة وحلّها على قاعدة الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وبناء علاقات مؤسساتية متينة لا يعود لسلوك أي فريق أو أي موقف فردي تأثير فيها».
وقال التكتل، في بيان، إن اللبنانيين «يعتبرون السعودية ودول الخليج العربي بلداناً شقيقة ولا يرغبون في تعكير العلاقة معها بسبب أهواء أو سياسات خاصّة غير مستقرّة من أي جهة أتت».
وطالب التكتل بـ«فكّ الارتباط بين المسار الحكومي والمسار القضائي»، داعياً مجلس الوزراء إلى «تحمّل مسؤولياته والانعقاد لمعالجة المسائل التي تحتاج إلى قرارات وحلول، وفي مقدمها إقرار خطة التعافي المالي وبدء المفاوضات مع صندوق النقد الدولي».
وفي الشأن القضائي، أكد التكتل «ضرورة استكمال التحقيق العدلي في جريمة المرفأ وصولاً إلى إصدار القرار الظنّي بأسرع وقت». وبالتوازي، أكد التكتل «وجوب إنهاء المحقّق العسكري تحقيقه في مجزرة الطيونة وإصدار القرار الظنّي بشأنها من دون أي ارتباط بين القضيتين».