مجلة وفاء wafaamagazine
خرجت مجموعة «أوبك+» بعد اجتماعها، أمس، برسالة واضحة مفادها أنها لا تتحمل مسؤولية أزمة الطاقة التي يشهدها العالم، بحسب موقع «أويل برايس».
في الإطار، أكّد وزير الطاقة في المملكة العربية السعودية، عبد العزيز ابن سلمان، في إشارة إلى أزمة الطاقة التي تُسبّب ارتفاعاً كبيراً في الأسعار، أن «المشكلة لا تكمن في النفط».
وبدأت أزمة الطاقة مع أزمة الغاز الطبيعي، التي طاولت أخيراً الفحم، قبل أن تشمل السماد والغذاء، وتخلق أزمات أخرى مع وصولها إلى آسيا ومختلف أنحاء العالم.
وقدّم الأمير السعودي حلاً، يقضي بالتركيز على إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا وآسيا، حيث نشأت المشكلة. وسيشمل ذلك البُنى التحتية الأساسية التي تجلب الإمدادات إلى الأسواق، وفق ما نقل عنه الموقع.
وفي حين قد يرى البعض أن الأزمة طاولت النفط الخام بسبب الارتفاع الحاد في أسعاره وأسعار البنزين، إلا أن ابن سلمان يعتقد أن ارتفاع أسعار النفط الخام إلى الضعف «لا يساوي شيئاً، مقارنة بزيادة أسعار الغاز الطبيعي والفحم ثلاثة أضعاف».
وبذلك، تكون مجموعة «أوبك+» قد تجاهلت بكل وضوح طلبات الرئيس الأميركي، جو بايدن، ودعوات البيت الأبيض إلى زيادة إنتاج النفط الخام.
وردّاً على ذلك، قال البيت الأبيض إنه سوف يستخدم الأدوات التي تحت تصرفه «لمعالجة أسواق الطاقة»، معتبراً أن «تقاعس المجموعة يعني أنها لا تريد استخدام سلطتها للمساعدة في الانتعاش الاقتصادي العالمي»، بحسب الموقع.
