مجلة وفاء wafaamagazine
كتبت” النهار”:
انتشرت معلومات على نطاق واسع عن حواجز مسلحة على طريق حدث بعلبك – كفردبيان، أفيد أنها لمسلحين من “حزب الله” بلباس أسود وبكامل أسلحتهم كانوا نفذوا انتشارًا كثيفًا في جرود عيون السيمان ونصبوا حاجزاً على بعد كيلومتر واحد من حاجز الجيش اللبناني في الطريق القديم المفرق المؤدي إلى زحلة القادومية. وفي حين ذكر مختار كفردبيان وسيم مهنّا أنّ الصور هي لحفل افتتاح بئر مياه ارتوازي في خراج بلدة حدث- بعلبك، إلا أن مصادر عليمة اكدت أن لا علاقة لافتتاح البئر وهو تحديداً في منطقة طاريا وحضر الحفل في التاسعة صباحاً، رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين، بالانتشار العسكري ذلك أن مسؤولي “حزب الله” حينما يتنقلون يفعلون ذلك خفية من دون انتشار عسكري.
وعزت المصادر ما جرى إلى مناورة صامتة أجراها الحزب على مدى ثلاثة أيام تُحاكي التطورات اللبنانية الأخيرة، لا سيما الأمنية منها، حيث أقام معسكر تدريب لعناصره فككه صباح أمس.
من جهتها، أشارت “إذاعَة لبنان الحرّ” إلى أن الحزب كان كثف من انتشاره بالآليات العسكرية ليلاً في جرود عيون السيمان والعاقورة، ونقلت عن مواطنين قولهم بِأَنَّ عناصر الحزب نصبوا كاميرات مراقبة في المكان وعمدوا إلى إيقاف بعض السيارات. ولم يصدر حتى ليل أمس أي بيان عن الجيش أو أي جهاز أمني في هذا السياق كما لما يصدر أي بيان عن الحزب.
وكتبت” الشرق الاوسط” :
تحوّل افتتاح بئر مياه في منطقة بعلبك إلى ما يشبه العرض العسكري عبر انتشار عناصر مسلحة لـ ««حزب الله»، إضافة إلى إقامة حواجز عملت على إيقاف السيارات في المنطقة.
وأشارت معلومات أخرى إلى قيام ««حزب الله» بمناورة عسكرية، مع العلم بأن منطقة جرود عيون السيمان تربط بين محافظتي جبل لبنان ذات الغالبية المسيحية والبقاع الشمالي ذي الغالبية الشيعية عبر طرق جبلية”.