الرئيسية / آخر الأخبار / مرة جديدة: الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بالتدخّل لدى قادة الانقلاب في السودان

مرة جديدة: الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بالتدخّل لدى قادة الانقلاب في السودان

مجلة وفاء wafaamagazine

مجدّداً، طالبت الولايات المتحدة الأميركية، إسرائيل، بالتدخل لدى قادة الانقلاب العسكري في السودان من أجل إنهاء أزمة الانقلاب ومن ثم إعادة تشكيل الحكومة بالشراكة مع المدنيين، ملّوحةً في الوقت نفسه بقطع المساعدات عن الخرطوم.

وخلال المحادثات التي جرت أمس، بين سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، التي تزور تل أبيب، ووزير الأمن بيني غانتس، دعت الأولى إسرائيل إلى التدخل في الأزمة التي نشأت في السودان، بحسب ما أفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية «كان»، اليوم.

ويُعدّ هذا الطلب الثاني من نوعه، إذ سبق وأن طلبت الولايات المتحدة ومعها دول غربية، من إسرائيل، التوسط لدى قادة الانقلاب في السودان من أجل إعادة السلطة إلى المدنيين.
ووفقاً للإذاعة الإسرائيلية، فإن الولايات المتحدة تنظر إلى إسرائيل على أن لديها القدرة على التأثير في ما يحدث في السودان، علماً أن طاقماً من «الموساد» زار الخرطوم قبل وبعد الانقلاب العسكري، وأجرى محادثات مع زعيم الانقلاب العسكري، اللواء عبد الفتاح البرهان.

وترغب واشنطن بأن تقوم إسرائيل، بممارسة ضغوط حثيثة على البرهان، ودفعه إلى التراجع عن الانقلاب، علماً أن البرهان تجمعه علاقات مع مسؤولين في «الموساد» وفي مجلس الأمن القومي التابع لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، منذ أن قاد مسار التطبيع.

في غضون ذلك، قالت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأميركية، جيرالدين غريفيث، إن المساعدات الاقتصادية للسودان عُرضة للخطر بسبب سلوك الجيش.
وقال رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، خلال لقائه بالخرطوم مساعدة وزيرِ الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية، مولي فيي، إن الجيش السوداني غير راغب في الاستمرار في السلطة، مؤكداً التزامه بالوثيقة الدستورية وإجراء حوار شامل مع كل القوى السياسية.

من جانبها، قالت المسؤولة الأميركية في تغريدة على «تويتر»، إنها ناقشت مع رئيس الوزراء المعزول عبدالله حمدوك، سبل استعادة الانتقال الديمقراطي في السودان.
ودعت السفارة الأميركية في الخرطوم، أمس، رعاياها إلى توخّي الحذر جرّاء احتجاجات اليوم الأربعاء.

عن Z.T