الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / وزير المالية وضع اكليلا على ضريح عسيران: نأمل اجتماع مجلس الوزراء في أقرب فرصة

وزير المالية وضع اكليلا على ضريح عسيران: نأمل اجتماع مجلس الوزراء في أقرب فرصة

مجلة وفاء wafaamagazine

 رأى وزير المالية يوسف الخليل، أن “عقد جلسة للحكومة مطلع الاسبوع المقبل ليس يقينا مئة بالمئة، فهكذا هي السياسة في لبنان”، آملا ان “يجتمع مجلس الوزراء في أقرب فرصة، خاصة وان الجميع عازمون على الانخراط من جديد في الحياة السياسية على أسس المسؤولية والزمالة بين كل الوزراء كما كانت عليه وستبقى”.
 
كلام الخليل جاء خلال وضعه قبل ظهر اليوم اكليلا باسم الجمهورية اللبنانية، على ضريح أحد رجالات الاستقلال الرئيس عادل عسيران في جبانة البوابة الفوقا في مدينة صيدا، لمناسبة الذكرى ال78 للاستقلال، وقال: “إن صيدا التاريخ ولها مواقفها المشرفة وان شاء الله نبقى وهذه المدينة واهلها ولبنان ككل منتصرين على الجوع والالم الذي نعيشه اليوم، بتضامننا وبوعينا المستمر وبمواقفنا التي نرفع رأسنا بها”.
 
أما عن رجل الاستقلال عادل عسيران، فقال الخليل: “انه شهيد الوطن الذي رفع رؤوسنا جميعا وهو مثال يحتذى به لمن أتوا بعده”.
 
وفي هذا الاطار، أقيم قرابة العاشرة والنصف صباحا حفل تأبيني في حسينية دار الافتاء الجعفري في البوابة الفوقا في المدينة، في حضور النائبين علي عسيران، أسامة سعد، ممثل قائد الجيش اللبناني جوزيف عون العميد عماد الحاج شحادة، مفتي صيدا الجعفري محمد عسيران، رئيس التيار الاسعدي معن الاسعد، رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات سياسية واجتماعية وجمع من آل عسيران.
 
عسيران
استهل الحفل بكلمة لرئيس رابطة المتقاعدين المدنيين في محافظة النبطية محمد علي طفيلي، ثم ألقى النائب عسيران كلمة بالمناسبة وقال: “يسعدني دائما اللقاء بكم ولكن يؤلمني جدا ان أقف امامكم وقد وصل وطني الحبيب لبنان لهذا الوضع ولكن كلنا يعلم ظروف الصراع القائم في هذه المنطقة وهو ليس بجديد، وقد بدأ منذ الحرب العالمية الاولى، أي منذ مئة عام وتعود جذوره بسبب إنشاء دولة العدو   اسرائيل”.
 
وشكر عسيران للحضور مشاركتهم العائلة هذه المناسبة “رغم الظروف الصعبة والقاسية التي نعيشها في لبنان”، معتبرا ان “هذا اليوم يبقى مع هذه الذكرى المجيدة عنوان وجود لبنان، ووصيتي لكم هي المحافظة على هذه الامانة التي صنعت على أيدي رجال كبار أرادوا ان يكون لبنان وطنا عظيما وكبيرا جدا”.
 
أضاف: “نحن اليوم في حال من التشرذم ومهما كبرت مشاكلنا وزادت يبقى الحل لهذه المشاكل في اجتماع اللبنانيين في وحدة وطنية تحفظ لبنان ومستقبل أبنائه”.
 
وختم: “واجب علينا أن نبقى أوفياء لهذا الوطن ببقاء ولائنا لحفظه من المخاطر الكبيرة التي تتربص بنا، وانطلاقا من كل ذلك، كل منا عليه مسؤولية لنبقى متكاتفين متضامنين ليبقى لبنان لنا ولاولادنا”.
 
وفي الختام، وضع الخليل إكليلا على ضريح عسيران، على وقع عزف نشيد الموت، ثم تلا والمشاركون سورة الفاتحة.