مجلة وفاء wafaamagazine
أشاد الأمين العام ل”التنظيم الشعبي الناصري” النائب أسامة سعد ب”العملية النوعية” في باب السلسلة بالقدس المحتلة، موجها “تحية إلى روح منفذ العملية الشهيد البطل فادي أبو شخيدم”. كما وجه “تحية إلى الشعب الفلسطيني الصامد، وإلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وإلى سائر حركات المقاومة الفلسطينية”.
واعتبر سعد أن “عمليات المقاومة في الأرض المحتلة هي رد طبيعي على اعتداءات المحتل الصهيوني على الشعب والأرض والمقدسات. كما هي رد على سياسات العدو القائمة على تهجير سكان القدس والضفة الغربية وأراضي 48 وعلى بناء المستعمرات وهدم البيوت وتجريف الأراضي الزراعية”.
وأكد أن “تصاعد عمليات المقاومة والتحركات الشعبية ضد الاحتلال هو دليل إضافي على أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم، على الرغم من كل الانهيارات في الوضع العربي، ومن دعوات الاستسلام والتطبيع. بل إن هذا الشعب الجبار سيواصل مسيرة الكفاح المديد والمجيد، حتى استعادة حقوقه الوطنية فوق أرضه”.
وشدد على “أهمية الوحدة بين فصائل العمل الوطني الفلسطيني تحت راية برنامج نضالي للتحرر الوطني، يرتكز على كل أشكال الكفاح الشعبي والمسلح. وهو الكفاح الذي يمارسه الشعب الفلسطيني منذ عشرات السنين، ويقدم خلاله التضحيات الجسام”.
وقال: “نحن إذ نشدد على الشراكة الكفاحية مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني، نعيد التأكيد أن هذا العدو العنصري المجرم الذي اغتصب فلسطين وشرد أهلها، إنما هو يستهدف أيضا لبنان وثرواته الطبيعية في البر والبحر، كما يستهدف سوريا وغيرها من البلدان العربية. فالكيان الصهيوني هو كيان عدواني توسعي، مارس العدوان والاحتلال على لبنان وغيره من البلدان العربية، وهو يتحين الفرص لاستئناف عدوانه بهدف فرض سيطرته وهيمنته على بلادنا. لذلك يتوجب على الدولة اللبنانية وعلى كل اللبنانيين أن يكونوا على وعي كامل بالخطر الصهيوني، وعلى استعداد تام للدفاع عن الوطن”.