مجلة وفاء wafaamagazine
رأى وزير الثقافة، محمد مرتضى، اليوم، أن «هناك من عمل ولا يزال يعمل على تحويل كارثة انفجار المرفأ (…) إلى أداة لاستثارة الغرائزية الطائفية خدمة لأهداف خاصة، وإلى وسيلة لوأد الوحدة الوطنية والتشويش على مكامن قوتنا خدمة لمشاريع خارجية»، متوجهاً له بالقول: «نبشّره بأن مساعيه ومساعي شركائه ومشغّليه وحاضنيه، محليين ودوليين، سوف تبوء بالفشل، وأنه وإياهم سوف ينكفئون، مولّين الأدبار جارّين أذيال الخيبة».
وأشار مرتضى، لـ«الوكالة الوطنية للإعلام»، إلى أن هناك من «أصرّ من الأساس على ألا يتولى التحقيق في قضية انفجار المرفأ إلا قاضٍ من الطائفة المسيحية، وألا يتولى النظر في المراجعات القضائية المقدمة إلا قضاة من الطائفة عينها، فشطر (العدلية)، وما برح يحاول شطر البلد طائفياً».
واعتبر مرتضى أن من أصرّ على ذلك «أسهم مع مروحة عريضة من شركائه، بتحريض من مشغّليهم، في إيهام الرأي العام أن هذه الكارثة حلّت بالمسيحيين من دون المسلمين. كما أسهم وإياهم، وهذا الأخطر، أنها حلّت بفعل المسلمين ومن هم على حلف معهم ومن يدور في فلكهم من غير المسلمين».
