الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / قوات «تيغراي» تقترب من العاصمة… ودول تطالب رعاياها بالمغادرة

قوات «تيغراي» تقترب من العاصمة… ودول تطالب رعاياها بالمغادرة

مجلة وفاء wafaamagazine

أعلنت وسائل إعلام تابعة للدولة الإثيوبية، اليوم، أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، توجه لإدارة جهود الحرب من الخطوط الأمامية، وأن نائب رئيس الوزراء ديميكي ميكونين، سيتولى إدارة الشؤون اليومية للحكومة في غيابه.


وقدّم المتحدث باسم الحكومة، ليجيسي تولو، في مؤتمر صحافي، التفاصيل حول نقل مسؤوليات بعض الأعمال اليومية.

والإثنين الماضي، أعلن أحمد أنه يعتزم قيادة الحرب شخصياً ضد قوات «جبهة تحرير تيغراي» وحلفائها، قائلاً: «فلنلتق في جبهة القتال… حان الوقت للتضحية من أجل قيادة البلاد».

وهدّدت قوات «تيغراي» وحلفاؤها بالزحف إلى العاصمة، لكنها تقاتل بشراسة أيضاً في محاولة لقطع ممر للنقل يربط بين إثيوبيا الحبيسة وميناء رئيسي في جيبوتي.

وفي السياق، تتفاقم الأوضاع داخل العاصمة الإثيوبية، وانضم سكان أديس أبابا إلى مجموعات الدفاع عن المدينة، بعد أن هدّد مقاتلو تيغراي بالزحف إليها الشهر الماضي، وفق ما نقلت وكالة «رويترز».

وقال جندي سابق للوكالة: «أنا الآن أحمي مدينتي متسلحاً فقط بعصا، لكن إذا لزم الأمر وأعطوني سلاحاً، سأفعل الشيء نفسه».

وبالتزامن، أبلغت إثيوبيا أربعة دبلوماسيين إيرلنديين من أصل ستة يعملون في سفارة بلادهم في أديس أبابا بوجوب مغادرة البلاد بحلول الأسبوع المقبل، وفق ما أعلنت الحكومة في دبلن، اليوم.

من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الإيرلندية أن السلطات الإثيوبية أشارت إلى أن القرار «مردّه إلى المواقف التي اتّخذتها إيرلندا دولياً… بشأن النزاع الدائر في إثيوبيا والأزمة الإنسانية التي تشهدها»، موضحةً أن السفير الإيرلندي ودبلوماسياً آخر «تبلّغا هذا الأسبوع، بأنه يمكنهما البقاء في إثيوبيا لكنّ الآخرين يجب أن يغادروا».

وأسِف وزير الخارجية، سيمون كوفيني «بشدة لهذا القرار الصادر عن حكومة إثيوبيا»، معرباً عن أمله بأن يكون التدبير موقّتاً.

وانضمت كل من سويسرا وبريطانيا وإيطاليا، اليوم، للدول التي بدأت بنقل رعاياها أو مطالبتهم بالمغادرة من إثيوبيا.