مجلة وفاء wafaamagazine
رأى الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول الإنكليزي أن وصول المخضرم رالف رانغنيك المتوقع إلى رأس الجهاز الفني للغريم مانشستر يونايتد، يشكل “خبراً غير سار للفرق الأخرى” في الدوري الإنكليزي، نظراً للخبرة الكبيرة التي يتمتع بها مواطنه وقدرته على تنظيم الفرق.
ويبدو مانشستر يونايتد قريباً من التعاقد مع رانغنيك كمدرب مؤقت خلفاً للمقال النروجي أولي غونار سولشاير، بعد أن قال محاميه يوم أمس الجمعة لوكالة سيد الألمانية إنه يتم وضع اللمسات الأخيرة على العقد للتعاقد مع رانغنيك الذي يشغل حالياً منصب مدير الرياضة والتنمية في نادي لوكوموتيف موسكو الروسي.
رانغنيك (63 سنة)، المكنى بـ”عرّاب كرة القدم الألمانية”، ومدرب لايبزك وهوفنهايم وشالكه السابق، له الفضل في التأثير على أسلوب الضغط العالي الذي يعتمده مواطناه كلوب وتوماس توخيل مدرب تشيلسي.
وقال كلوب في المؤتمر الصحافي الذي يسبق المباراة ضد ضيفه ساوثهامبتون في الدوري اليوم السبت: “للأسف، مدرب جيد آتٍ إلى إنكلترا، إلى مانشستر يونايتد. رالف مدرب صاحب خبرة كبيرة جداً جداً. لقد بنى فريقين من العدم إلى قوة ضاربة في ألمانيا مع هوفنهايم ولايبزك”. وتابع: “سيكون يونايتد منظماً على أرض الملعب، يجب أن ندرك ذلك، من الواضح أن هذه ليست أخباراً سارة للفرق الأخرى”.
وتسلّم مايكل كاريك المهام بعد إقالة النروجي وأشرف على فوز يونايتد على ضيفه فياريال الإسباني (2-صفر) في الجولة الخامسة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا الثلاثاء الفائت، ليتأهل إلى الدور الـ16 في صدارة مجموعته، إلاّ أنّ النادي يبحث عن مدرب ذي خبرة أكبر لإدارة الفريق حتى نهاية الموسم.
وكان ذكر يونايتد في بيان إقالة سولشاير أن النادي “يتطلع لتعيين مدرب مؤقت حتى نهاية الموسم” قبل أن يعيّن مديراً فنياً دائماً خلال الصيف، ويبدو الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب باريس سان جيرمان الحالي أبرز المرشحين لتولي المنصب، على رغم أن البرازيلي ليوناردو، المدير الرياضي للنادي الفرنسي، أكد لوكالة الصحافة الفرنسية أمس الجمعة أن بوكيتينو باقٍ مدرباً لفريقه وأنه “لم يطلب أبداً الرحيل”.
وذكرت تقارير إعلامية أن رانغنيك سيحصل على دور استشاري في يونايتد لعامين آخرين. ولن يكون جاهزاً لإدارة المباراة المرتقبة ضد مضيفه تشيلسي المتصدر غداً الأحد في الدوري بسبب عدم حصوله على تصريح العمل بعد.
وتولى رانغنيك منصب مدير كرة القدم في لايبزك عام 2012 وأسهم في قيادته من الدرجة الرابعة إلى الأولى والتي خاض غمارها للمرة الأولى في موسم 2016-2017 وحل ثانياً خلف بايرن. خلال تلك الفترة، تولى منصب المدرب في النادي في موسمي 2015-2016 وقاده مع نهايته إلى دوري النخبة، ومن ثم 2018-2019.
وأُقيل سولشاير بعد خسارة يونايتد ضد ضيفه واتفورد المتواضع (1-4) الأسبوع الماضي.
ويحتل يونايتد المركز الثامن في الدوري بعد خسارته أربعاً من مبارياته الخمس الأخيرة، متأخراً بفارق 12 نقطة عن تشيلسي المتصدر و6 نقاط عن وست هام الرابع، آخر المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال.
الاخبار
