مجلة وفاء wafaamagazine
توفي 5 أشخاص، بينهم أجنبي، وأصيب 19، من جراء عاصفة الرياح القوية التي ضربت عدة ولايات في تركيا، منذ صباح الاثنين.
وذكرت وسائل إعلام حكومية أن الضحايا يتوزعون على مدينة إسطنبول (4)، ومدينة زنغولداق (1)، مشيرة إلى تسجيل خسائر مادية كبيرة في كل من بورصة وكوجالي وإزمير.
وتداول ناشطون أتراك فيديوهات “مروعة” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أظهرت اقتلاع الرياح لعدد من واجهات المحال وأعمدة الكهرباء، إلى جانب برج الساعة الذي يقع عند مدخل المنطقة الحرة في إسطنبول.
وبينما ارتفعت سرعة الرياح إلى 130 كيلومترا في الساعة في إسطنبول، ذكرت صحيفة “حرييت” أن العاصفة اقتلعت الأسقف والأشجار في بعض المناطق، وأدت أيضا إلى انقلاب عدد من الشاحنات على الطرق السريعة.
وأصدرت “المديرية العامة للأرصاد الجوية” بيانا حذرت فيه من استمرار الرياح القوية مع ساعات الليل، ويوم غد الثلاثاء.
وجاء في بيانها: “من الضروري توخي الحذر والحذر تجاه السلبيات، مثل تطاير الأسقف وسقوط الأشجار، وغازات المداخن والاضطرابات في النقل التي يمكن أن تسببها الرياح القوية والعواصف”.
ومن جانبها، قالت صحيفة “جمهورييت” إنه تم تسجيل تحطيم 33 سقفا، وتدمير 192 شجرة، و52 إشارة مرور وإشارات الاتجاهات.
كما سقطت بفعل الرياح الجنوبية الغربية 232 قطعة خطيرة، وتضررت 12 مركبة.
وبحسب الصحيفة “تستجيب فرق بلدية إسطنبول في الوقت الحالي، وهي في حالة تأهب”.
وأضافت: “هناك اضطرابات في خدمات النقل البحري لخطوط المدينة بسبب الظروف الجوية السيئة، وأيضا اضطرابات في حركة الملاحة الجوية بمطار إسطنبول”.
وأشار بيان، نشرته المديرية العامة لسلامة السواحل عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أنه تم وقف حركة السفن في الاتجاهين بسبب سوء الأحوال الجوية.
كما تم تحويل 6 رحلات جوية تابعة لشركة الخطوط الجوية التركية، التي لم تتمكن من الهبوط في مطاري إسطنبول وصبيحة، بسبب شدة الرياح، واضطرت إلى تخطي المدرج والقيام بجولة في الهواء، إلى مطارات أخرى.
ومن المتوقع أن تشتد العاصفة في منطقة بحر إيجه، والبحر الأسود ووسط الأناضول، إضافة للأجزاء الداخلية من غرب البحر الأبيض المتوسط.
ووفقا للأرصاد الجوية فإن الرياح ستهب على شكل عاصفة قوية جدا في مدن ومناطق اسطنبول وسكاريا وكوجالي وتكيرداغ، اعتبارا من الثلاثاء.
الحرة