السبت 16 تشرين الثاني 2019
تجمّع عدد من المعترضين على استقبال بوسطة الثورة في صيدا عند مدخل المدينة الشمالي في محاولة لمنعها من الوصول الى تقاطع ايليا واستقبالها هناك وسط انتشار كثيف للجيش اللبناني.
واكدت مصادر المحتجين ان هناك شبهات حول هذا النشاط وتمويله.
وقد ادى هذا الاعتراض الى انقسام في الاراء بين المحتجين عند ساحة ايليا بين استقبالها مثل بقية المناطق وبين منع استقبالها في صيدا.
واصدر الحراك في صيدا بيانا، اعتبر فيه ان “صيدا تنتفض، لا ترحب بالبوسطة لكنها لن تمنعها من المرور على الطريق البحري في الجنوب”.
وجاء في البيان: “صيدا كانت وستبقى مدينة العيش المشترك، مع التأكيد على موقفنا الرافض لأي تدخل خارجي، نعلن نحن في صيدا تنتفض، عدم مشاركتنا في البوسطة التي تجول في المناطق اللبنانية، ورفعنا العديد من علامات الاستفهام حول هذه الجولة، بدءا بالمنظمين الى العنوان، الى المشاركين”.
اضاف: “ان انتفاضتنا المحقة أعلنت منذ البداية رفضها لهذه السلطة السياسية وسياساتها الجائرة وجميع تبعياتها الخارجية. وصيدا بخاصة، عاصمة الجنوب والمقاومة، ترفض أي إملاءات خارجية، كما ترفض استغلال هذه الانتفاضة من أي جهة أو حزب سياسي له أجنداته الخاصة”.
وأكدت كمجموعة شباب صيدا أنهم يرحبون بجميع ابناء الوطن بصيدا و بساحة الثورة ايليا، وأعلنوا: “نؤكد مواقفنا الوطنية ومعارضتنا لأي تدخل مشبوه بثورة الشعب”.
بدوره، اتخذ الجيش قراره بمنع دخول “بوسطة الثورة” الى صيدا تفادياً لحصول أي توتر.