مجلة وفاء wafaamagazine
علق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على خريطة العالم التركي التي تم إهداؤها لرئيس تركيا مؤخراً، قائلا إن روسيا أيضًا يمكنها رسم خريطة العالم وفقًا لمناطق إقامة “أبناء جلدها”.
وقال لافروف في كلمة ألقاها في مجلس الاتحاد (الغرفة العليا بالبرلمان الروسي) اليوم الأربعاء: “لا أرى شيئًا مخجلاً في الحفاظ على اتصالات مع أبناء الجلد. ولدينا أيضًا منطقة مماثلة يقيم فيها أبناء جلدنا وأبناء وطننا، ونحن أيضًا بإمكاننا رسم خريطة العالم بألوان معينة ذات دلالة مختلفة”.
وتابع قائلاً: “أولاً هي أراضي الاتحاد السوفيتي السابق بأكملها، وبالطبع، هي أعداد هائلة من مواطنينا المنحدرين من شعوب الاتحاد السوفيتي والذين يقيمون في ألمانيا وغيرها من البلدان الأوروبية، وإسرائيل والولايات المتحدة الأميركية وأميركا اللاتينية، وفي الأرجنتين مثلاً”.
وكان السياسي التركي، دولت بهجلي، حليف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قدم له خريطة العالم التركي، التي تشمل جزءاً من جنوب روسيا وشرق سيبيريا والبلقان وأذربيجان وكازاخستان وقيرغيزستان وأوزبكستان ومنطقة شينجيانغ الأويغورية ذاتية الحكم في الصين وأراضي منغوليا وإيران.
وفي تعليقه على هذا الحدث أعرب المتحدث بإسم الرئاسة الروسية دميتر بيسكوف عن أسف الكرملين لأن الخريطة التي أهديت لرئيس تركيا “لا تحتوي على نجمة حمراء تعني أن روسيا في مركزها”.
وتحدث بيسكوف بلسان خبير في الشؤون التركية فقال: “إن مركز العالم التركي ليس في تركيا، إنما في أراضي روسيا، في ألتاي”.