الرئيسية / آخر الأخبار / صفي الدين: نحن اليوم نعيش نعيم الإنتصارات ولا نعيش الذل والضعف أبدا

صفي الدين: نحن اليوم نعيش نعيم الإنتصارات ولا نعيش الذل والضعف أبدا

مجلة وفاء wafaamagazine

أقام “حزب الله” احتفالا تأبينيا في ذكرى اسبوع على وفاة نائب رئيس اتحاد الكتاب اللبنانيين ورئيس الملتقى الثقافي اللبناني، ورئيس منتدى أدب المقاومة الاديب والكاتب الشيخ فضل مخدر، والذي اقيم في النادي الحسيني لبلدة البابلية بحضور شخصيات وفاعليات سياسية ثقافية اجتماعية علمائية تربوية أدبية ووفود من الفصائل اللبنانية والفلسطينية عزت بالفقيد الراحل..

وبالمناسبة تحدث رئيس المجلس التنفيذي ل”حزب الله” السيد هاشم صفي الدين، فقال إن “الفريق الآخر في لبنان الذي يتخلى عن كرامة وطنه ويريد أن يرهن وطنه للخارج لا يمكن أن يؤتمن على شيء ولا يحقق أي إنجازات ولا يعالج المشاكل الإقتصادية”..

وأشار: “إذا كان البعض يتخيل أنه بالحصار أو الإنتخابات أوالعقوبات بإمكانهم أن يضعفوا هذه المقاومة فأقول لهم أنتم أغبياء وحمقى، لا تقرأون تاريخنا ولا تعرفون حقيقتنا ولم تكتشفوا إلى اليوم سر القوة في مقاومتنا وفي وجودنا لأن سر قوتنا في إماننا وتوكلنا على الله سبحانه وتعالى” ..

وشدد على “أن الفريق الآخر في لبنان يرغب بالذهاب الى التطبيع ونحن نؤكد أن هذا المشروع لن يمر ولن نقبل به، مشيرا إلى أن هؤلاء يذهبون باتجاه خيارات سيئة على المستوى الوطني وهم جاهزون للتطبيع. ومن يقول غير ذلك قولوا له غير صحيح، لأن هذا الفريق اللبناني الذي يتآمر على المقاومة هو يحلم بالتطبيع وربما يحلم بما هو أكثر وهذه هي حقيقتهم، ويريدون أن يقولوا لنا إن التطبيع عروبة والمقاومة خارج العروبة وهذا من العجائب”..

وقال: “نحن اليوم نعيش نعيم الإنتصارات ولا نعيش الذل والضعف أبدا، لذا نحن مستمرون في طريق المقاومة القوية والحاضرة لمواجهة العدو ولن نتراجع بل نزداد قوة”..

ووجه “تحية إجلال وإكبار واحترام أمام العمليات الإستشهادية المتصاعدة داخل فلسطين المحتلة. وهذا البطل الذي شاهدناه اليوم في منطقة باب العامود يعطي النموذج الحي عن قدرة الشعب الفلسطيني على المقاومة في كل الأماكن في القدس والضفة الغربية وفي ال 48، هذه هي الحقيقة التي ستكتب مستقبل فلسطين ومستقبل أمتنا”. وتابع: “بوركت هذه الجهود وبوركت هذه الدماء والتضحيات وبوركت هذه اليد التي طعنت هؤلاء الصهاينة وهي جاهزة في كل يوم أن تلحق المزيد من الخسائر والهزائم المعنوية والبشرية والمادية بحق هذا العدو”..