مجلة وفاء wafaamagazine
أكدت «الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية» أن «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» لن تكون قادرة على مشاهدة محتوى كاميرات المراقبة في موقع نووي إلا بعد رفع العقوبات عن طهران.
وكانت إيران والوكالة الدولية، اتفقتا أمس على استبدال أربع كاميرات معطلة تابعة للوكالة خرجت عن الخدمة، منذ حزيران في موقع «تيسا» الذي يصنع أجهزة طرد مركزية غرب طهران، وذلك في أعقاب عملية أمنية حمّلت الأخيرة تل أبيب مسؤوليتها.
كما أفاد الناطق باسم «الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية»، بهروز كمالفندي، وكالة «إرنا» للأنباء، بأن الوكالة «ستركب الكاميرات بحيث تلتقط مقاطع فيديو ستخزّن في ذاكرتها».
وأضاف أنه: «عندما تبلغ قدرتها التخزينية القصوى، تسحب بطاقات الذاكرة وتوضع تحت الإدارة المشتركة لإيران والوكالة. ولن تتمكن الوكالة بأي حال من الأحوال من الوصول إلى هذه المعلومات قبل رفع العقوبات».
كذلك، قال رئيس «الهيئة للطاقة الذرية الإيرانية»، محمد إسلامي، إن إيران تعمل على دحض ادعاءات تشير إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليست على دراية بأنشطة إيران، وذلك دعماً لجهود المفاوضين الإيرانيين في فيينا.
وأضاف: «العناصر الحاقدة والصهيونية تحاول من خلال العمليات النفسية الترويج كذباً بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليست على دراية بأنشطة إيران»، مشيراً إلى العمل على «إفشال محاولاتهم وعدم منح العدو ذريعة ضدنا، حتى يتمكن فريقنا المفاوض من تحقيق الهدف بصورة عاجلة من خلال رفع العقوبات».
وأكد إسلامي أنه «لا يوجد بين طهران والوكالة شيء تحت عنوان المفاوضات»، موضحاً أن الحوار مع الوكالة يأتي في سياق «الإجراءات المتبعة وكذلك المعايير واللوائح المعتمدة لدى المنظمة». وأضاف: «عملنا على حل 4 قضايا كانت تتعلق بمنشأة كرج وقررنا أن نعالج سائر القضايا المتبقية مع الوكالة قبل نهاية العام».