الرئيسية / آخر الأخبار / «الركن الشديد 2»: مناورات مرتقبة لفصائل المقاو_مة الفلسطينية

«الركن الشديد 2»: مناورات مرتقبة لفصائل المقاو_مة الفلسطينية

مجلة وفاء wafaamagazine

أعلنت «الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية»، اليوم، عن مناورات عسكرية مرتقبة «قريباً»، باسم «الركن الشديد 2» بنسختها الثانية، والتي ضمّت في نسختها الأولى، قبل عام: «كتائب القسام»، الذراع العسكرية لـ«حماس»، و«سرايا القدس» ذراع «الجهاد الإسلامي»، وجناحي الجبهتين «الشعبية» و«الديموقراطية»، إلى جانب «ألوية الناصر صلاح الدين» وأطر عسكرية محسوبة على «فتح» وأخرى مستقلّة.

وتأتي هذه المناورات في ظلّ انقسام داخل المؤسسات الأمنية والسياسية للعدو بشأن التعامل مع قطاع غزة، إمّا لجهة التهدئة مع القطاع وإحراز تقدم في ملف تبادل الأسرى وزيادة حجم التسهيلات الاقتصادية، لتجنّب تفجر الأوضاع في الضفة الغربية في ظل تصاعد العدوان ضد الشعب الفلسطيني، أو لجهة أخرى تدعو إلى شنّ حرب أكثر وقعاً من سابقتها، والتي وصف الإعلام العبري تداعياتها بالكارثية على الجانب الإسرائيلي.

يُشار إلى أن النسخة الأولى من المناورات تحت اسم «الركن الشديد»، قبل نحو عام، جرت وسط اهتمام بالغ من قبل العدو الإسرائيلي، على الصعيدين العسكري والأمني. فإلى جانب الجهات الأمنية والاستخبارية التي كانت تراقب، وطائرات الاستطلاع التي حلّقت فوق القطاع بكثافة منذ أيام، رصدت مصادر استخبارية فلسطينية وصول عدد من الضبّاط في جيش العدو من الوحدات التابعة للاستخبارات العسكرية «أمان» إلى «غلاف غزة» بالتزامن مع المناورات، وبالتحديد ما يسمّى «المركز الاستخباري»، بهدف المتابعة والرصد للمناورة المشتركة.

إلى ذلك، تواصل «كتائب القسام» في قطاع غزة، لليوم الثاني على التوالي، مناوراتها العسكرية تحت اسم «درع القدس»، والتي تهدف إلى «رفع الجهوزية القتالية وتحاكي سيناريوات مختلفة، ضمن سلسلة من التدريبات العسكرية المتواصلة لمحاكاة مختلف أشكال العمليات القتالية»، وفق «القسام».

وتظهر الصور التي نشرتها «القسام»، تنفيذ مقاتليها عمليات اقتحام، وإطلاق نار من أسلحة متنوعة، بالإضافة إلى التسلل إلى أماكن تحاكي القواعد العسكرية في غلاف غزة.

من جانبه، أكّد الناطق باسم حركة «حماس»، حازم قاسم، أن تنفيذ المناورة هو «تأكيد لاستمرار مشوار الإعداد والتجهيز الذي تقوم به الكتائب على مختلف المستويات، والتي هي بمنزلة معركة كبيرة وممتدة لتجهيز الكتائب للاستمرار بمشوار التحرير والعودة».

وأضاف في تغريدة عبر «تويتر»، إن «هذه المناورة بهذا التوقيت هي تأكيد على أن كل إجراءات الاحتلال على الحدود ومناوراته وإقامة الجدار، لا يمكن أن تمنع العقل القسّامي من ابتداع الوسائل والأساليب والطرق التي تستطيع أن تتجاوز كل هذه المسائل».

عن Z.T