الرئيسية / آخر الأخبار / فضل الله استقبل وفد بلدية الغبيري: للعودة إلى الحوار الهادىء والتفكير جديا بالحلول لمصلحة البلد

فضل الله استقبل وفد بلدية الغبيري: للعودة إلى الحوار الهادىء والتفكير جديا بالحلول لمصلحة البلد

مجلة وفاء wafaamagazine

 استقبل العلامة السيد علي فضل الله وفدا من بلدية الغبيري برئاسة معن الخليل الذي وضعه في أجواء عمل البلدية وما تقوم به من عملية نهوض للمنطقة وتطويرها على غير صعيد، لاسيما على المستوى الخدماتي والصحي والتربوي، إضافة إلى المشاريع المستقبلية المنوي تنفيذها والتحديات التي تواجه عمل البلدية في ظل تدهور الوضع الاقتصادي والصحي، وما يترتب على ذلك من أعباء إضافية عليها، مثنيا “على دور المبرات الخيري والرعائي والتربوي”.
 
بعد الترحيب بالوفد، أشاد فضل الله ب”الدور الذي تقوم به بلدية الغبيري على غير صعيد وخصوصا من ناحية انشاء بنى تحتية جديدة، وتأهيل الشبكات القديمة وتقديمها المساعدات الغذائية والصحية والتعليمية للعوائل الفقيرة والمحتاجة”.
 
وقال:”نعتز بجهودكم واخلاصكم، وبفضلكم أصبحت هذه البلدية من البلديات الرائدة في لبنان، ونشدد على ضرورة تعزيز العمل البلدي في ظل ما يعانيه المواطنون من أوضاع معيشية صعبة في ظل شبه غياب للدولة ومؤسساتها، ما رتب مسؤوليات وأعباء إضافية على عملكم البلدي”.
 
وشدد على “ضرورة تعزيز ثقافة الالتزام بالقوانين والحفاظ على الأملاك العامة، وعدم التعدي عليها”، مشيرا الى أن “الفتاوى تؤكد احترام القوانين والأنظمة العامة، وتشدد على ضرورة الالتزام بها وعدم مخالفتها تحت أي حجة أو مبرر، نظرا إلى الأثار السلبية التي تنتج منها من فوضى ومشاكل وغير ذلك، ولاسيما ان هناك مفاهيم خاطئة لدى الناس عن العمل البلدي، وهذا الامر يتطلب جهودا مضاعفة لتغيير الكثير من هذه المفاهيم والسلوكيات”.
 
وأشاد ب”الروح الوحدوية التي تتجسد في عمل هذه البلدية وأنشطتها من خلال تطبيقها للنظام العام على الجميع ومن دون استنسابية وخدمتها لجميع المواطنين بعيدا من أي اعتبارات طائفية أو مذهبية أو عائلية، مما دفعنا أثمانه باهظة في هذا البلد”.
 
وختم داعيا الأطراف إلى “العودة إلى الحوار الهادىء واعتماد الآليات الدستورية عند الاختلاف بدلا من التراشق بالكلام الانتخابي والشعبوي، فالتجارب اثبتت أن لبنان لجميع أبنائه ولا أحد قادر على عزل أحد، فلنوفر على إنسانه كل هذه المعاناة، ونفكر جديا بالحلول لمصلحة البلد وليس للمصلحة الخاصة”.