الرئيسية / المرأة / السيدة رندى بري رعت حفل تكريم الأم الجنوبية في النبطية

السيدة رندى بري رعت حفل تكريم الأم الجنوبية في النبطية

الأحد 24 اذار 2019

مجلة وفاء wafaamagazine

رعت عقيلة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري السيدة رندة بري حفل تكريم الام الجنوبية والذي نظمه نادي الشقيف في النبطية بحضور النائبين ياسين جابر وهاني قبيسي، محافظ النبطية القاضي محمود المولى، عضو الهيئة التنفيذية في حركة أمل باسم لمع ، وفد من قيادة اقليم الجنوب في حركة أمل، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان حسن فقيه، رئيس مجلس الادارة المدير العام لمستشفى نبيه بري الحكومي الجامعي في النبطية الدكتور حسن وزني، الامين العام لمنتدى الفينيق العربي حسن حمدان، منفذ عام النبطية في الحزب السوري القومي الاجتماعي الدكتور وسام قانصو، رئيس اتحاد بلديات الشقيف محمد جابر، مدير ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية رئيس قسم الامن القومي في مخابرات الجيش في الجنوب العقيد سهيل حرب، رئيس مكتب مخابرات الجيش في النبطية العقيد علي اسماعيل، رئيسة ثانوية الراهبات الانطونيات في النبطية الام لوسي عاقلة  وفاعليات نسائية .
افتتاحا النشيدين الوطني اللبناني ونشيد النادي وترحيب من كاتيا فخر الدين والقى رئيس النادي علي سلوم كلمة والقت كلمة الامهات المكرمات الاسيرة المحررة من سجون الاحتلال الاسرائيلي شملكان عساف ، ثم القى المحافظ المولى كلمة  نوه فيها بالدور العريق لنادي الشقيف ، مشيدا بدور الرئيس بري وعقيلته السيدة رندة بري  في مواكبة الاحرار  والعظماء في هذا الوطن .

ونوه بالام الجنوبية التي قدمت فلذات اكبادها في مقاومة العدو الاسرائيلي  حتى كان التحرير في ايار 2000 والنصر في تموز من العام 2006 ، والام اللبنانية ركيزة في بناء الوطن والام الجنوبية ملاك الرحمة  وكانت في الخندق الواحد جنبا الى جنب مع الرجال  تقاوم بالزيت المغلي وتؤبن اولادها الشهداس في اعراس المجد والشهادة على طريق المقاومة التي اطلق شرارتها الامام القائد السيد موسى الصدر  فكانت ارنون بوابة  العبور الى الوطن وصدحت الطيور في قلعة الشقيف منادية المجد للشهداء والمقاومة .

وقال المولى السيدة رندة بري رفيقة درب  الرجل الذي اعاد لنا ثقة الوطن بنا بعد ان كنا على اطرافه واصبحنا في قلبه، الرجل الذي اعاد ثقتنا في في وطن لطالما كان الضمير  والوجدان في الوطن النهائي لنا ولكل ابنائ ، السيدة بري رفيقة درب حامل امانة النهج الوطني والعربي  والانساني الملتزم قضايا  الامة  نهج امام الوطن والمقاومة  السيد موسى الصدر، رفيقة درب قائدي ومصباح امتي ،ألف المقاوم  وباء الحرمان دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري  المحترم ؟ 

  السيدة بري استهلت كلمتها بالتأكيد على أنه لولا تضحيات الشهداء وامهات الشهداء لما كان لنا ولهذا الوطن من عناوين العز والكرامة وقالت بري : ربما لا أبالغ إذا ما قلت أن الام بما تمثل من عناوين وأدوار إنسانية وإجتماعية وتربوية وقيمية  لا يكفي أن يحدد لها يوم واحد في السنة للإحتفاء بها وتكريمها ربما أيام السنة كلها لا تكفي للإحاطة والحديث عن أهمية ومحورية أدوارها في كل ما يصنع حياة الإنسان وحياة الأوطان  أما وقد حدد الواحد والعشرين من آذار من كل عام عيداً للأم  فمن دواعي سروري أن أتوجه من خلال هذه الحاضرة العاملية من النبطية من نادي الشقيف لكل أمهات لبنان لأمهات الجنوب بأسمى آيات التهنئة وكل عام وأنتن بألف خير.
واضافت السيدة بري كما أتوجه بالشكر والتهنئة لجمعية نادي الشقيف رئيساً وأعضاء ، أولا” بمناسبة إنتخابات الهيئة الإدارية الجديدة ، وثانياً لاختيارهم تكريم الأم الجنوبية عنواناً لإطلاق باكورة أنشطة النادي الثقافية والإجتماعية والفكرية.
وتابعت السيدة بري عندما نتحدث عن تكريم الأم الجنوبية في هذا المكان تعود بي الذاكرة إلى السنوات التي كانت فيها مدينة النبطية مطوقة بمواقع الإحتلال في الدبشة وعلي الطاهر والسويداء والبرج وقلعة الشقيف، تعود بي الذاكرة إلى صورة باص المدرسة الذي إستهدف بقذائف مسمارية عند مفترق المستشفى الحكومي حيث تمزقت أجساد الأطفال واختلطت أشلاؤهم بكتب الدراسة … أن ننسى لن ننسى كيف كان تلامذة مدارس النبطية الفوقا، كفررمان حبوش وعربصاليم يتحدون الموت الإسرائيلي بالتمسك بالقلم والكتاب.

و أضافت  السيدة بري: واليوم ومن هذا المكان المطل على تلك الأمكنة والمختزن لكل تلك الصفحات المشبعة بالألم والأمل عندما نكرم الأم الجنوبية إنما نكرم كل من ساهم في صناعة الصمود والمقاومة في تلك الحقبة المشرقة والناصعة في تاريخنا وتاريخ وطننا، نكرم النساء اللواتي واظبن على غرس شتلات التبغ في حقول يحمر وأرنون وكفرتبنيت وعدشيت كما يارون ومارون ومروحين ورميش وراميا وكل بلدة جنوبية، نكرم أجمل الأمهات اللواتي إنتظرن أبنائهن وعادوا شهداء وكان صوتهن رجع صدى لصوت زينب(ع) اللهم تقبل منا هذه القرابين، نكرم الأسيرات المحررات اللواتي كن خلف قضبان الزنازين في الخيام وعتليت أكثر حرية من السجان.

وتابعت :التكريم أيضاً لكل فرد من أبناء هذه الأرض، لكل إمرأة جنوبية في أي موقع كانت فيه وفي كل المساحات التي تحركت فيها ولازالت في بيتها وحقلها ومدرستها لمجرد إنها تجاور عدواً كالعدو الإسرائيلي لا يردعه قانون ولا أخلاق ، هي إمرأة تستحق التكريم في كل يوم.
وختمت السيدة بري كلمتها : في عيدكن كلي ثقة بأن ما قدمتموه في السابق وما تقدمنه في الحاضر وما أنتن على إستعداد لتقديمه في المستقبل من جهد وتضحيات هو فعل إيمان وتربية وواجب ولن تقوى قوة في الدنيا أن تزعزع هذا الإيمان وأن تحول دون تأديتكن لهذا الواجب المقدس ، هنيئاً لكن هذا التكريم وكل عيد أم وأنتن بألف خير.
اﻻحتفال اختتم بتوزيع  الدروع على المكرمات .