الرئيسية / آخر الأخبار / بلينكن يؤكد: تحدثنا مع الروس حول “متلازمة هافانا”

بلينكن يؤكد: تحدثنا مع الروس حول “متلازمة هافانا”

مجلة وفاء wafaamagazine

أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن موضوع “متلازمة هافانا” قد طرح مع الجهات الرسمية في موسكو.

وأشار الوزير الأميركي في مقابلة مع قناة “MSNBC” الأميركية، والتي نشرت رويترز مقتطفات منها، إلى أنه لم يتم إلى الآن تحديد الطرف المسؤول بعد التقارير عن إصابة مسؤولين بمتلازمة هافانا في باريس وجنيف.


وأوضح بلينكن أن السلطات المختلفة عبر الإدارة الأميركية تعمل على مدار الساعة للتحقق من التفاصيل وراء “متلازمة هافانا”.

وتعد “متلازمة هافانا”، ظاهرة صحية أطلقت تيمنا بالعاصمة الكوبية، حيث أبلغ دبلوماسيون ومسؤولون أميركيون لأمل مرة عن أعراض صحية غير اعتيادية في العام 2016.

وتسبب “متلازمة هافانا” أعراضا مثل الصداع النصفي والدوار وارتباك الذاكرة. ويُعتقد أن نحو 200 دبلوماسي أميركي ومسؤول سابق، وأفراد عائلاتهم في الخارج أصيبوا بالمرض، وشهدت هذه الحالات ارتفاعا خلال الآونة الأخيرة.

ودفعت الحوادث الغامضة إلى دعم من الحزبين لقانون هافانا الذي وقعه الرئيس الأميركي، جو بايدن، في تشرين الأول الماضي بهدف إنشاء برنامجا فدراليا لتعويض الدبلوماسيين الأميركيين وضباط المخابرات وغيرهم من المسؤولين الذين تعرضوا لإصابات دماغية ناتجة عن “متلازمة هافانا”.

وفي تشرين الثاني الماضي، نقلت “واشنطن بوست” تقريرا حول “تحذير أميركي” لمسؤولين روس حول “العواقب” المتوقعة إن ثبت أن موسكو تقف وراء الهجمات.

وذكرت أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وليام جيه. بيرنز، أثار النقاش حول مرض “متلازمة هافانا” الغامض مع جهاز الأمن الفدرالي الروسي وجهاز المخابرات في البلاد.

ونفت روسيا، حينها، علاقتها بـ “متلازمة هافانا”، وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن القضية لم تناقش في اجتماعات سياسية خلال زيارة مدير وكالة المخابرات المركزية أو مع الرئيس فلاديمير بوتين، مشيرا إلى أنه لا يمكنه التعليق على المحادثات الخاصة التي أجريت مع أجهزة الأمن الروسية.

وأضاف بيسكوف: “هنا لا يمكننا إلا أن ننكر بشدة أي تلميحات أو اقتراحات أو بيانات حول التورط المزعوم للجانب الروسي في هذه الحالات. ليس لدينا أي علاقة بهذا”.

وفي ما يخص الملف الأوكراني أكد بلينكن مجددا أن باب حلف شمال الأطلسي “الناتو” مفتوح لأعضاء جدد، وذلك بعد أن شهدت روسيا توترا مع الحلف إثر رغبة أوكرانيا الانضمام إليه.

وحشدت روسيا قواتها قرب الحدود مع أوكرانيا، حيث رد الحلف بحشد قواته في المنطقة.
ad


وتزامنت تصريحات بلينكن مع محادثات أميركية روسية في فيينا، الخميس.

وقال بلينكن إن “الحكم الأخير يقع على عاتق المسار الذي سيتخذه (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، هل سيتخذ مسار الدبلوماسية والحوار لحل بعض المشاكل؟ أم أنه سيواصل المواجهة والتصعيد؟”.

كوريا الشمالية
وفي ما يخص كوريا الشمالية، عبر الوزير الأميركي في المقابلة عن قلقه بشأن التجارب الصاروخية، ووصفها بأنها “خطرة ومزعزعة للاستقرار إلى حد كبير”.

وأكد بلينكن أن بيونغ يانغ لم تستجب لأي من الجهود الدبلوماسية التي بادرت بها واشنطن.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها يركزون على التأكد من أنهم محميون وأنه ستكون هناك عواقب لأنشطة كوريا الشمالية.

عن Z H