مجلة وفاء wafaamagazine
تُعتبر السكتة الدماغية أحد الأسباب الرئيسة للوفاة والعجز، وهي تُهاجم 1 من كل 4 بالغين فوق 25 عاماً، وتودي بحياة ملايين الأشخاص على مستوى العالم سنوياً.
لحسن الحظّ، وبغضّ النظر عن عمرك أو تاريخك العائلي، يمكنك بدء العمل على تحسين صحّتك وخفض خطر إصابتك بالسكتة الدماغية.
ووفق تقرير نُشر على موقع «Ndtv»، فإنّ وضع حدّ نهائي للعادات غير الصحّية التالية، يساهم في تحسين جودة الحياة وخفض احتمال التعرّض لسكتةٍ دماغية:
الأطباق غير الصحّية
من المهمّ جداً اختيار المأكولات المغذية، بعدما تبيّن أنّ ذلك يخفّض خطر السكتة الدماغية بنسبة 80 في المئة. إنّ الغذاء المتوازن والذي يتضمّن الحصص الصحيحة من الألياف، والكالوريهات، والبروتينات، والمعادن، والفيتامينات، يقلّل من احتمال حدوث سكتة دماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص الأكثر عرضة لذلك.
وفي المقابل، فإنّ وضع حدّ لجرعة الصوديوم، والملح، والدهون المشبّعة، والسكّر، يساعد في تنظيم معدلات كل من الضعط، والكولسترول، والسكّر في الدم. كذلك يجب على الأشخاص الأكثر عرضة للسكتة الدماغية الحذر من اللحوم وصفار البيض.
الخمول
إنّ نمط الحياة الذي يغزوه الكسل يرفع دهون الجسم، ويخفض قوّة العضلات، ويؤثر في كثافة العظام، والأيض، ويُضعف الجهاز المناعي. وبالتالي، فإنّ عدم الحركة يحفّز مخاطر التعرّض لمشكلات صحّية. إذا كان الخمول يُهيمن عليك أخيراً، ابدأ بإدخال الأنشطة تدريجاً إلى يومياتك مثل المشي 30 إلى 60 دقيقة، أو الانخراط في تمارين متوسطة الحدّة وفق عمرك ووضعك الصحّي.
التدخين
إنّ التدخين بكافة أشكاله مضرّ ويعزّز خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والموت المُبكر. يحتوي التبغ على 7000 مادة كيماوية سامّة تؤثر في الرئتين، وتُدمّر خلايا الجسم، وتزيد احتمال التعرّض لسكتة دماغية. إنّ الدخان الناتج من السجائر يؤثر في مستويات الكولسترول، وبالتالي يسبب أمراض القلب والسكتات الدماغية. وربما قد لا تنتمي إلى فئة المدخنين، لكنّ التدخين السلبي يُعتبر بدوره فائق الخطورة.
غير أنّ الإقلاع عن هذه العادة السيّئة يحسّن مستوى الأوكسيجين، والقدرة على الشمّ والتذوّق، ويدعم الدورة الدموية ووظائف الرئتين. إنّ هذه الآثار ملحوظة وتقلّل من خطر السكتات وغيرها من الأمراض.
الكحول
رُبطت المبالغة في احتساء الكحول بزيادة حالات السكتة الدماغية. يؤدي الإفراط في هذه المشروبات إلى رفع معدل ضغط الدم، ويدفع حتماً إلى زيادة مشكلات القلب مثل الرجفان الأذيني، واعتلال عضلة القلب، والسكتة الدماغية. إنّ الحدّ من استهلاك الكحول يقلّل من ارتفاع ضغط الدم وتقلّبات الكولسترول، والمسؤولة مباشرةً عن السكتة الدماغية.
إهمال الصحّة
إنّ أيّ مرض يهدّد الحياة هو نتيجة خلل في مستويات الضغط، أو الكولسترول، أو السكّر في الدم. ومن المعلوم أنّ عوامل الخطر هذه تزداد مع التقدم في العمر، وبمجرّد إهمالها يتمّ تعطيل انسجام الجسم.
من الضروري إذاً مراقبة الضغط والسكّر في الدم بانتظام، والسيطرة على معدل الكولسترول لخفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.