مجلة وفاء wafaamagazine
قالت الحكومة المغربية، اليوم، رداً على تأكيد الملك الإسباني فيليبي السادس، أهمية إعادة تحديد العلاقة القائمة بين بلاده والمغرب على أسس «أكثر قوة ومتانة»، إن إعادة علاقات بلادها مع إسبانيا تحتاج إلى كثير من الوضوح.
جاء ذلك على لسان متحدث الحكومة المغربية، مصطفى بايتاس، في مؤتمر صحافي، بالقول: «بخصوص إسبانيا، في خطاب (ذكرى) ثورة الملك والشعب (في آب الماضي)، تحدث الملك (محمد السادس) عن أهمية العلاقات الاستراتيجية بين الرباط ومدريد».
وأضاف: «قبل سنتين، تكلم الملك في خطابات أخرى، وحدّد الإطار المرجعي للعلاقات الخارجية لبلدنا مع مجموعة من الدول في مبدأين رئيسيين هما الطموح والوضوح»، مشيراً إلى أن «الطموح موجود وعبرت عنه إسبانيا، لكن لكي يتعزز الطموح نحتاج إلى الكثير من الوضوح».
وقبل أيّام، قال الملك الإسباني: «اتفقت حكومتا بلدينا على القيام سوياً بإعادة تحديد علاقة للقرن الحادي والعشرين، بناءً على أسس أكثر قوة ومتانة»، مشيراً إلى أنه «ينبغي على الأمّتين السير معاً من أجل الشروع في تجسيد هذه العلاقة بدءاً من الآن».
وأضاف أن العلاقات التي تجمع بلاده مع دول المنطقة المغاربية تكتسي «طابعاً استراتيجياً».
وشهدت العلاقة بين المغرب وإسبانيا أزمة جراء استضافة مدريد بين 21 نيسان ومطلع حزيران 2021، رئيس جبهة «البوليساريو»، إبراهيم غالي، بـ«هوية مزيفة»، بدعوى تلقيه العلاج من كورونا، ما أغضب الرباط التي تتهمه بارتكاب «جرائم حرب» ضمن نزاع على إقليم الصحراء.
وفي تموز الماضي، وفي خطوة لرأب الصدع في العلاقات بين البلدين، استبدل رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، وزير الخارجية، أرانتشا غونزاليس لايا، بوزير جديد وهو خوسيه مانويل ألباريس.