الرئيسية / آخر الأخبار / قبيسي: من يريد شيئا لنفسه أو لحزبه أو لتياره على حساب استقرار الوطن وسلمه الاهلي هو العدو الداخلي

قبيسي: من يريد شيئا لنفسه أو لحزبه أو لتياره على حساب استقرار الوطن وسلمه الاهلي هو العدو الداخلي

مجلة وفاء wafaamagazine

أعلن عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي أن “من يريد شيئا لنفسه أو لحزبه أو لتياره على حساب استقرار الوطن وسلمه الاهلي، هو عدو داخلي، يدمر البلد ويدمر اقتصاده ويسعى لتعميم الفساد”.

كلام قبيسي جاء في حفل تأبيني في ذكرى اسبوع علي عادل رزق في حسينية بلدة عين قلنا، في حضور رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، المسؤول التنظيمي لحركة “امل” إقليم الجنوب نضال حطيط وشخصيات.

استهل قبيسي كلمته بتقديم واجب العزاء بإسم الرئيس نبيه بري وقيادة حركة “امل”، واعتبر أن “كثرا من الساسة في لبنان يبحثون عن فتات على هزائم وطن، على مستوى اقتصادي وسياسي واستقرار داخلي، ليحققوا مكاسب شخصية يعبثون بإستقرار الوطن وبإقتصاده وبعيشه المشترك، مشرعين الابواب أمام عقوبات خارجية حاصرت لبنان بسياسات غبية، لا تزرع سوى الاختلاف والكراهية بين أبناء الوطن. فما يجري في لبنان من ممارسات سياسية كان الاولى بها تحصين الوطن وانتاج وحدة داخلية لمواجهة القرارات الخارجية. فإذا كان البعض من زعماء لبنان لا يبحث عن الوحدة بل عن الخلافات الداخلية، سعيا لمكاسب واستعادة صلاحيات، ما مهد الاجواء لمحاصرة شعبنا ولملاحقة المغتربين والمتمولين من ابناء لبنان”.

وأضاف: “الاولوية اليوم امام كل ما نواجه، أن يتوحد الجميع على طاولة حوار، لوضع خطة مواجهة حقيقية مع اعداء الوطن، اكانو في الداخل او في الخارج، وللاسف هذا لا يحصل، وما يجري هو دعوة من بعض اللبنانيين لتكريس العقوبات برفضهم الوحدة الداخلية وبتشريع الابواب لسياسات غربية، محرضين اللبنانيين بعضهم على بعض، محاولين تشويه صورة الاحزاب المقاومة في هذا البلد”.

وتابع: “الفساد لا يمكن أن يحارب في ظل اختلافات داخلية، الفساد يحارب بوحدة موقف وعدالة ومساواة، فمن يدعي الحرص على الوطن لو اراد فعلا محاربة الفساد لسعى لتوحيد ابناء لبنان على مختلف طوائفهم. وللاسف في لبنان إن من يزرع الخلاف غير مستعد أن يتنازل عن ذرة واحدة، عن موقع، عن وظيفة صغيرة، من حارس احراش الى اكبر موقع في الدولة، حتى لو وصل لبنان الى الهاوية.
لماذا الاصرار على الخلاف ولماذا اتهام الاخرين بترك الكهرباء بسياسة عشوائية والاقتصاد والمال بيد بعض المصارف من دون اي رقابة ولا قرارات من احد بلغة طائفية تكرس الخلاف في البلد.
فمن يريد شيئا لنفسه او لحزبه او لتياره على حساب استقرار الوطن وسلمه الاهلي يريد ان ينسف كل الكيان لاستعادة صلاحيات وللحصول على مواقع ومكاسب هو العدو الداخلي الذي يدمر البلد ويدمر اقتصاده ويسعى لتعميم الفساد ولا يريد محاربة الشوائب في الوطن، وكل هذا يدفع ثمنه المواطن في امنه واستقراره ولقمة عيشه، ومن يتمسك بمكاسب وكراس هو من يسعى لخراب الوطن”.