مجلة وفاء wafaamagazine
قال منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، إن الولايات المتحدة وإيران «في موقف اتفاق محتمل» للعودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015، لكنه «لا يريد وضع احتمالات لذلك».
ويعتبر هذا التصريح الأكثر تفاؤلاً من إدارة جو بايدن منذ استئناف المحادثات النووية في فيينا في كانون الأول الماضي.
كما قال ماكغورك إن المحادثات تقترب «من نقطة الذروة» وستعرف الولايات المتحدة قريباً ما إذا كانت إيران مستعدة للعودة إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي لعام 2015 بشروط يمكن أن تقبلها واشنطن.
وعلى الرغم من تفاؤله، عقَّب ماكغورك بالقول إن الولايات المتحدة مستعدة لاحتمال انهيار المحادثات من دون اتفاق.
وأضاف أن «إدارة بايدن لا تزال تركز على استعادة اتفاق عام 2015 وليست مهتمة باتفاق مؤقت».
وكان مسؤولو إدارة بايدن توقعوا أن يكون نهاية كانون الثاني أو بداية شباط موعداً نهائياً غير رسمي للمحادثات، ويرجع ذلك إلى حد كبير لاعتقادهم بأن التقدم الحاصل في القدرات النووية الإيرانية سيجعل اتفاق العام 2015 قريباً غير فعال.
ورغم ذلك، قال مسؤولون أميركيون وأوروبيون آخرون، في الأسابيع الأخيرة إن التقدم المحرز في فيينا كان متواضعاً وبطيئاً جداً.
