الرئيسية / آخر الأخبار / «مهرجان البستان»… دورة إعادة الوَصْل

«مهرجان البستان»… دورة إعادة الوَصْل

مجلة وفاء wafaamagazine

وسط ثلوجٍ زادت هدوء المكان سلاماً، عُقِد أمس المؤتمر الصحافي الخاص بـ«مهرجان البستان» العريق في بيت مري (المتن)، بعد تعثّر دورة 2020 وإلغاء أي نشاط عام 2021. لم نكن نتوقّع أن يستعيد المهرجان نشاطه هذه السنة. فالعراقيل ما زالت تتراكم، والعمل على أحداث مماثلة بات مضنياً ونتائجه غير مضمونة.

مع ذلك، يعود «البستان» هذه السنة ليستضيف باقة من الأمسيات، المختصرة لناحية العدد، العالية لناحية المستوى. إنها دورة مكثّفة، تمتدّ من 16 شباط (فبراير) حتى 13 آذار (مارس)، وتعيد الوصل الذي انقطع مع الجمهور، للمرة الأولى منذ عام 1993. بالتالي، كان بديهياً أن يكون عنوان الدورة المرتقبة Reconnect، وقد شرحت نائبة الرئيسة التنفيذية، لورا لحود، الأهمّية الرمزية الكبيرة لهذه العودة، ليس رغم الأزمة فحسب، بل بسببها أيضاً، لمقاومتها بالسلاح الأقوى: الموسيقى. رئيسة المهرجان ومؤسِّسته، ميرنا بستاني، رعَت المؤتمر بصمت، في حين حضر الفنان جورج خبّاز عضواً جديداً في اللجنة، إلى جانب المدير الفني لـ «البستان»، جيانلوقا مارتشيانو، الذي استعرض النجوم الذين لبّوا الدعوة دعماً لحدثٍ سبق أن أطلّوا منه وأحبّوه، على رأسهم عازف البيانو الروسي الكبير بوريس بيريزوفسكي وزميلته، النجمة «المكتَنِزَة» (!) كاتيا بونياتيشفيلي، ورأس حربة الفيولون الفرنسي رونو كابوسون، ومواطنه عازف التشيلّو فيكتور جوليان-لافريير، وكذلك، قائدة الأوركسترا الصاعدة غلاس ماركانو، ابنة El Sistema (النظام التربوي الموسيقي العظيم في فنزويلا). أما الجانب المتعلّق بما «صُنع في لبنان»، فعلى رأسه الفنانة أميمة الخليل والسوبرانو جويس الخوري، وأمسية «علاجية» مستوحاة من مجزرة المرفأ، بتوقيع المسرحي علاء الميناوي.

* «مهرجان البستان»: من 16 شباط (فبراير) حتى 13 آذار (مارس) ـــ للاستعلام: albustanfestival.com