الأحد 24 تشرين الثاني 2019
مجلة وفاء wafaamagazine
اعتبر النائب علي بزي أنّ اللحظة السياسية الراهنة تتطلب ارتقاء من الجميع في تحمل المسؤولية الوطنية والشعبية لتأمين الطريق الآمن لإنقاذ البلاد والعباد.
وأكد بزي أنّ الاتصالات ما زالت قائمة وأنّ الأبواب ليست مغلقة ، لكن الناس تنتظر الإسراع في تشكيل حكومة جامعة تتسم بالكفاءة والنزاهة والثقة ومحاربة الفساد والالتزام بالإصلاحات الاقتصادية وتلبية المطالب المحقة المتعلقة بجملة من القوانين والمشاريع ذات الصلة بذلك.
وشدد بزي على أنّ وتيرة الضغوطات، بالوقائع والمعطيات والشهادات استنادًا إلى ما طرح من معادلات “إما الانهيار أو احتمال الازدهار ، “الفوضى أو الاستقرار ” لا تنفصل عن الحملات التي طالت حركة أمل ودولة الرئيس الأخ نبيه بري المدافعين بكل قوة عن حقوق ومصالح لبنان في ملفات الحدود البرية والبحرية والموارد النفطية والغازية ورفض صفقة القرن وتصفية قضية فلسطين من خلال الرشاوى المالية والتوطين، وملف النازحين السوريين ومقاومة كل أشكال الفتنة والحرص الشديد على منعة وأمن وقوة ووحدة وحماية لبنان واللبنانيين.
وأشار بزي أنّ ممارسة سياسة حافة الهاوية باتت مكشوفة، والتراجع عن السقوف العالية المبالغ فيها، وتبريد الرؤوس الحامية أمور لا بد منها كي لا يبقى البلد في ثلاجة الانتظار.
كلام بزي جاء خلال سلسلة لقاءات سياسية شعبية منفصلة عقدها مع الأهالي وطلاب الجامعات والمعاهد والثانويات في بلدات ياطر وبرعشيت وخربة سلم بحضور مسؤولي حركة أمل في المناطق السادسة والسابعة والتنظيمية الاخوة يوسف عزالدين وعلي حسين خليل وحسان دبوق ومسؤولي وأعضاء الشعب الحركية في تلك البلدات وفعاليات بلدية واختيارية واجتماعية .