مجلة وفاء wafaamagazine
أعلنت البروفيسورة سفيتلانا جابويفا، أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل، أنه من الضروري في الشتاء إيلاء اهتمام خاص للعناية بجلد اليدين.
وتشير الأخصائية في مقابلة مع راديو “سبوتنيك”، إلى أن العناية بجلد اليدين مهم جدا لمنظومة المناعة. لأنه في الطقس البارد قد يتحول جلد اليدين إلى اللون الأحمر ويصبح جافا وتظهر عليه تشققات وخدوش مجهرية. ويمكن تفسير هذا بخصائص بنية الجلد.
كم يبقى متحور “أوميكرون” على اليدين؟
وتقول، “الغدد الدهنية والعرقية في جلد اليدين قليلة مقارنة بالوجه، لذلك هو أضعف. وعلى خلفية البرد وانخفاض رطوبة الجلد يختل الحاجز الجلدي، ما يؤدي إلى جفاف الجلد وتقشره ونشوء تشققات وخدوش وإصابات مجهرية فيه”.
وتضيف، يجب عدم تجاهل هذه التشققات والخدوش المجهريةـ لأنها تؤثر سلبا في حالة منظومة المناعة.
وتقول، “إن إحدى الوظائف المهمة للجلد هي الحماية. لذلك فإن الغطاء الجلدي السليم يحمي الجسم من التأثيرات الميكانيكية والكيميائية والبكتيرية. ولكن عند وجود هذه التشققات المجهرية في الجلد بما في ذلك جلد اليدين يمكن أن يصبح بوابة لمختلف أنواع العدوى البكتيرية الفيروسية. لذلك فإن إهمال هذه التشققات وعدم العناية بها، يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بأمراض جلدية خطيرة وخاصة الأكزيما”.
وتضيف، من أجل حماية جلد اليدين من هذه التشققات يجب العناية به باستخدام مستحضرات ترطيب الجلد محتوية على مركبات السيراميد التي تعالج تشققات طبقة الجلد السطحية.
وتقول، “يجب تطهير جلد اليدين باستخدام كريمات مضادة للالتهابات تساعد على التئام الخدوش وشفائها وتجديد الخلايا بسرعة”.
وتضيف، “إذا كان التئام هذه الخدوض بطيئا‘ فإنه قد يشير إلى ضعف المناعة. لأن بطء التئام الجروح في الصيف أو الشتاء، يشير إلى وجود اضطرابات في الجسم، بما فيها اضطراب عملية تجدد الخلايا ونقص فيتامين D. وقد يكون هذا البطء علامة على قصور عمل الغدة الدرقية أو مرض السكري. لذلك من الضروري استشارة أخصائي الأمراض الجلدية، وحتى أخصائي الغدد الصماء”.
( نوفوستي)