الأثنين 25 اذار 2019
أظهرت دراسة أميركية، أجراها باحثون في جامعة ولاية أوهايو، أنّ الشاي الأخضر يمكن أن يساعد على خفض خطر الإصابة بالبدانة وعدد من المؤشرات الحيوية الالتهابية المرتبطة بتراجع الصحّة.
وقال الباحثون إنّ دراسات سابقة كشفت أنّ الشاي الأخضر غنيّ بمركّب كيماوي طبيعي يُسمّى «Catechins»، وهو أحد مركّبات مادة البوليفينول المضادة للالتهابات والتي تلعب دوراً كبيراً في مكافحة السرطان وخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والكبد.
ولكشف العلاقة بين الشاي الأخضر والسمنة، راقب الفريق مجموعتين من الفئران الذكور التي تغذّت على نظام غذائي غنيّ بالدهون يقود إلى البدانة، لكنّ الأولى إحتست الشاي الأخضر، في حين لم تحصل الثانية على هذا المشروب.
وبعد انتهاء فترة المتابعة، التي استمرت 8 أسابيع، قاس الباحثون وزنَ أنسجة الجسم والدهون ومقاومة الإنسولين لدى المجموعتين، وعوامل أخرى شملت إلتهابات الأنسجة الدهنية والأمعاء، وتكوين ميكروبات الأمعاء النافعة، والتي من المعروف أنها تساهم في الوقاية من مجموعة متنوّعة من الأمراض الالتهابية والمناعية.
ووجدوا أنّ الفئران التي تتغذى على نظام غذائي غنيّ بالدهون وشربت الشاي الأخضر اكتسبت وزناً وكتلة دهنية أقل بنحو 20 في المئة، وكانت أقلّ مقاومة للإنسولين مقارنةً بنظيراتها التي تتغذى على نظام غذائي مُماثل ولم تشرب الشاي الأخضر.
كما تبيّن للباحثين أنّ الشاي الأخضر يحمي من حركة السموم الداخلية، ويحافظ على تنوّع بكتيريا الأمعاء النافعة التي تدعم الجهاز المناعي، وهذا يؤدي إلى سلسلة من الفوائد التي تقلّل بشكل كبير خطر البدانة.