الرئيسية / آخر الأخبار / جمعية عدل ورحمة: نحاول بالتعاون مع الجهات المانحة الاستجابة للحاجات المتزايدة في المجتمع

جمعية عدل ورحمة: نحاول بالتعاون مع الجهات المانحة الاستجابة للحاجات المتزايدة في المجتمع

مجلة وفاء wafaamagazine

أعلنت جمعية “عدل ورحمة” في بيان، أنها “تتابع توزيع الحصص الغذائية (100 حصة) والبطانيات (100) المقدمة من مؤسسة CMA CGM، على بعض السجناء والموقوفين في سجون: رومية، بربر خازن، وبعبدا، وعلى الذين يتابعون العلاج في مركزها من الارتهان للمخدرات من خلال العلاج بالبدائل”.


وأشارت إلى أنها “تكثف عملها الانساني وتحركها العملاني، في ظل الانهيار الحاصل والمستمر من دون هوادة في بلادنا، وفي ظل تفشي جائحة كورونا وتداعياتها وآثارها السلبية على مختلف المستويات، لا سيما تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمالية والصحية، التي يعاني منها الشعب اللبناني”.

وأكدت أنها “تحاول بالتعاون وبدعم الجهات المانحة -التي تبقى الداعمة للشعب اللبناني – الاستجابة للاحاجات المتزايدة في مجتمعنا، بخاصة تلك المتعلقة بحاجات السجناء وعائلاتهم، كما الذين يتعالجون من الارتهان للمخدرات”.
ولفتت إلى أنها “تتابع عملها الانساني، وتطوير مشاريعها وبرامجها، في ظل الظروف التي سادت أوضاع البلاد المزرية، لا سيما مشروع DROIT مع جمعية ARCS الإيطالية الذي دخل في سنته الثالثة، والممول من الوكالة الايطالية للتنمية والتعاون”.

بعقليني
وشكر رئيس الجمعية الأب الدكتور نجيب بعقليني “كل من قدم المساعدات على أنواعها، لا سيما مؤسسة CMA CGM التي قدمت الحصص الغذائية والبطانيات تحت حملة دعم لبنان، والتي قدمت المساعدات إلى الشعب اللبناني، بخاصة بعد انفجار مرفأ بيروت، كما الوكالة الايطالية للتنمية والتعاون، لدعمها مشاريع الجمعية وبرمجها منذ أكثر من عامين”.

وأعرب عن “قلقه حيال الأوضاع السائدة في البلاد، في ظل تفشي الاهمال المتعمد والتغاضي المتمادي من قبل ما يسمى بالمسؤولين عن حاجات أفراد المجتمع”.

وذكر ب”ضرورة متابعة ودعم ومناصرة الأشخاص المهمشين والمحرومين من حريتهم، والمنتهكة حقوقهم”.

وطالب “الجهات المانحة بالاستمرار في المساعدة، التي تبقى الملاذ الأخير للشعب اللبناني المنهك والبائس والفاقد الامل من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتفشي الاستغلال من التجار المحتكرين بغالبيتهم والاستهتار من قبل المجالس النيابية والحكومات المتعاقبة”.

عن Z H