مجلة وفاء wafaamagazine
ضمن الحلقة الأولى من برنامج “هنا منحكي” مع الاعلامي بسام أبو زيد عبر منصة “هنا لبنان”
في الحلقة الأولى من برنامج “هنا منحكي” مع الإعلامي بسام أبوزيد يرفض وهاب إدانة رياض سلامة، كاشفاً عن خطة حاكم مصرف لبنان لمواجهة الهدر في ملف الكهرباء، موضحاً أنه ضد محاكمة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة لأنه إذا لا يمكنك محاكمة الذين نهبوا لبنان منذ 30 سنة لا يمكنك محاكمة موظفاً كان يأتمر بأوامر السلطة التنفيذية وبالقوانين التي يصدرها مجلس النواب، متسائلاً هل رياض سلامة صرف قرشاً دون أمر حكومي؟ أو دون قانون من مجلس النواب؟ معرباً أنه إذا رياض سلامة سرق أموالاً من مصرف لبنان دون أمر حكومي وقانون مجلس النواب فليؤتَ به الى السجن فوراً وإعدامه وليس سجنه، لماذا استضعاف الموظف؟ وكم واحد أتينا بهم الى السجن؟، مؤكداً على أن حاكم مصرف لبنان يتم استهدافه.
وحول التعيينات قال وهاب: من حق العهد أن يعيّن أركانه ولكن هذا الأمر يصح في أول العهد وليس اليوم، لافتاً الى أنه قلت لرئيس الجمهورية أنت تقوم بمعركة لا الأمن فيها معك ولا المصارف ولا القضاء ولا الإدارة ولا الإعلام معك فبماذا تدخل بالمعركة، مشيراً الى أنهم يحاولون شيطنة العهد وتشويهه.
وفي إطار المحاكمات بين سلامة وعثمان والقاضية غادة عون، قال وهاب: لا يمكن محاسبة القوى السياسية، مشيراً الى أن ما يشفع للقاضية عون أنها ليست فاسدة ولا ترتشي ولديها ضمير ولكنها تتأثر بالحملات الإعلامية، مضيفاً “أنا لا أبرئ أحداً وكذلك لا يمكنني اتهام أحد غير متّهم، معلناً تأييده لإقالة اللواء عماد عثمان”.
وفي موضوع التخلي عن الخط 29 وترسيم الحدود أثنى وهاب على مناقبية قائد الجيش العماد جوزف عون وعمله بتقنية بالغة في موضوع الترسيم ولديه حق وهو يملك أهم فريق في موضوع الترسيم من الجيش اللبناني في كل المنطقة”.
وفي ملف العقوبات على الوزير جبران باسل رأى وهاب أن تلك العقوبات هي عقوبات ظالمة ولم أمسك أي ملف فساد عليه وأتمنى أن أقوم بمنطقتي بما يقوم به باسيل في البترون، مضيفاً باسيل لا يعرف أن يقدم خدمات شخصية ربما لأنه لا يعرف ممارسة الزبائنية السياسية التي يمارسها السياسيين اللبنانيين، موضحاً أن “قرار التخلي عن الخط 29 لا علاقة له بالعقوبات على باسيل لأنه أتى بطريقة مفاجئة ومن خارج السياق ولم يتوقعه أحد، متسائلاً هل حصل شيء ما في فيينا؟”.
وفي هذا الإطار أكّد وهاب على أن “حزب الله” وراء الدولة اللبنانية في موضوع الترسيم، وما تقبل به الدولة يقبل به وإذا “إسرائيل” اعتدت على قرار الدولة يردعها ولكن لا يزايد على الدولة في هذا الموضوع لأنني أعتقد أن “حزب الله” لا يملك التقنيات التي يملكها الجيش في موضوع الترسيم”، لافتاً الى أن “العدو الإسرائيلي حاول القيام بعدة خروقات أمنية في عدة مواقع لـ “حزب الله” والأخير رد عليه وأفشل مهمته”.
وإذ أكّد أن “لا حرب بين العدو الصهيوني و”حزب الله” بل سيكون هناك عمليات أمنية تحت الحرب كما أنه لا مصلحة للإسرائيلي في الحرب، رأى وهاب أن “لا قرار دولي جدي لمساعدة الحكومة اللبنانية ولو كان هناك قرار جدي هل يتحول الجيش اللبناني الى متسوّل؟، مؤكّداً أن “موضوع الجيش اللبناني أساسي لدى “حزب الله”، كاشفاً أن “قائد الجيش جوزف عون هو واحد من المطروحين على الترشح لرئاسة الجمهورية”.
وفي إطار آخر اعتبر وهاب أن “المشكلة الفعلية في لبنان هو الفساد والدولة أصبحت في رأس قائمة الفساد والمؤسسة العسكرية هي المؤسسة الوحيدة التي لم تفسد بالرغم من كل الوضع الاجتماعي اليوم.
ودعا وهاب الى ضرورة عودة الاهتمام الخليجي الى لبنان، لافتاً الى أن “المشكلة الوحيدة هي بالمملكة السعودية وليس عند الدول الخليجية الأخرى والمشكلة ليست معنا”.
ونقل وهاب عن أحد السفراء الفاعلين قوله بأن الأمير محمد بن سلمان لن يتسلّم المُلك لأن الرئيس بايدن يرفض ذلك لأن ذلك يتعلق بمصداقيته بالرغم من أنني أخالفه الرأي لأن 75% من السعوديين هم مع الأمير محمد بن سلمان.
وفي ما يتعلق بخطة النهوض أكّد وهاب أن الرئيس نجيب ميقاتي يعمل ولكنه ليس كل السلطة، لافتاً الى أن “مجموعة من النصابين والحرامية والتجار السماسرة محميين سياسياً يتحكمون بلبنان ولا دولة تراقب ولا رقابة جدية، مشيراً الى صرف 17 مليار دولار على الدعم الذي استفاد منهم “الزعران” التجار وصُرفت على الزبائنية والناس لم تستفد منهم حتى بـ 20%، معتبراً أنه “لو صُرف 3 مليار دولار من الـ 17 مليار دولار على الكهرباء كنا بألأف خير”.
وأعلن وهاب تأييده لتنفيذ خطة الكهرباء التي قدمها وزير الطاقة وليد فياض والتي تكلف 3 مليار دولار ونصف وسحبها من الاحتياطي إذا اضطر الأمر”، ومضيفاً “لا ألوم حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في موضوع الكهرباء لأنه منذ 15 سنة قال لي أنه يستطيع إعطاءهم 4 مليار لإصلاح الكهرباء”.
وحول إمكانية السير بموازنة 2022، أعرب وهاب عن شكوكه بالسير بالموازنة مع تلك الضرائب والجميع متخوف منها، معرباً رفضه للضرائب بهذه الطريقة طالما معاشات الموظفين في القطاع العام مازالت كما هي”.
وحول ترشحه للإنتخابات أعلن وهاب أنه “في السياسة مرشح للإنتخابات النيابية لأننا موجودون، لافتاً الى أن “الملف الاستشفائي سيكون جزءًا من الحملة الانتخابية لأن “المستشفيات كارثة ومذبحة اليوم، موضحاً أنه “نحن نؤمن دواء دائم لـ 10 آلاف مريض بين الشوف وعاليه وإقليم الخروب والمناطق الأخرى إلا أدوية السرطان بينما المستشفيات كارثة بفاتورتها الاستشفائية”.
وإذ اعتبر أن “وصوله الى الندوة النيابية هو خيار الناس وهم لم يخذلوني في انتخابات 2018 وتعاطفوا معي في وقت 8 و14 آذار كانا ضدي، أكّد وهاب على أنه والأمير طلال إرسلان في كتلة واحدة ونحن شخص واحد وكذلك لا فرق بيننا وبين الحزب السوري القومي كما أننا والتيار الوطني الحر واحد في السياسة وحساباتنا الإنتخابية سنناقشها معاً وقد يكون هناك تحالف مع التيار الوطني وجمهور التيار كأنه جمهوري ونتفاعل في ما بيننا”.
وأعلن: “حاصلي الإنتخابي سينخفض ولكن رقمي سيرتفع واليوم يتم العمل على 11 ألف صوت في الشوف بالإضافة الى أصواتي في عاليه والوضع متحسن في الكثير من المناطق في إقليم الخروب والشوف معلناً عن مرشحَين سُنّة مميزين لم يكشف عن اسميهما أحدهما من شحيم والآخر من برجا وأبلغنا أحدهما أنه قد يكون لديه مشكلة في التحالف مع التيار الوطني الحر ولكن الأمور ستحل، مؤكّداً أن مصداقيته في أول أولوياته مع الخصم ومع الصديق”، موضحاً أن “انسحاب الحريري من الحياة السياسية أثر على التحالفات ولكن هناك شيطنة للتيار في الجو الدرزي والسُّنّي ولكن ليس التيار مسؤول عن كل شيء والاسم الآخر هو الوزير ناجي البستاني وكذلك وليد خير الله في عاليه ولن أتخلى عن الذين كانوا معي إذا أرادوا الاستمرار”.
وحول خوف جنبلاط من فوز وهاب في الإنتخابات أوضح وهاب: “في ضمير الدروز لست أقل من غيري وفي الضمير الدرزي والوسط الدرزي والمشايخ والموحدين لا ينافسني مروان حمادة، فلماذا أشكّل الخوف على جنبلاط طالما أنا لا أستهدفه ولا أستهدف ابنه وأنا على العكس في المحطات الصعبة أحفظ كل الناس وهو يدرك ذلك جيداً وطبعاً أنا لا أساوم على مصالح طائفتي لأنني إذا ساومت على مصالح طائفتي أساوم على مصلحة المسيحي وعلى مصلحة السُّنّي والشيعي وسياستي هي الحفاظ على مصالح كل الناس وهو يدرك ذلك جيداً، واتفقنا على الذهاب الى انتخابات هادئة وقلت له يا ريت يمكننا توفير معركة وصرف المال الذي سيدفع على تكاليف الانتخابات على الناس والملف الطبي والمؤسسات الطبية”.
وحول إمكانية حدوث الإنتخابات النيابية في موعدها، قال وهاب: “بدأت أشعر بأن هناك تأجيل للإنتخابات ونحن بانتظار الجولة الثانية لمجلس النواب لأن هناك مشاريع تعديلات على قانون الانتخاب والسؤال مَن سيتحمل هذا الموضوع؟ لأنه لم يجدوا حتى اليوم الكتلة التي ستقدم الاقتراح.